دبي تبتكر مشهد الأعمال .. حملة “الإمارات عاصمة ريادة الأعمال في العالم” بدعم 50 جهة من القطاعين العام والخاص
حملة “الإمارات عاصمة ريادة الأعمال في العالم” تستهدف تدريب واحتضان 10 آلاف رائد أعمال من أبناء الدولة ضمن جهود وطنية تدعم تطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية الاقتصادية.
الإمارات عاصمة ريادة الأعمال في العالم: شهادة ريادية بامتياز
أطلقت دبي حملة وطنية تحت شعار “الإمارات عاصمة ريادة الأعمال في العالم”، بمبادرة رئيسية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة على خريطة الابتكار وريادة الأعمال العالمية؛ وذلك بمشاركة أكثر من 50 جهة من القطاعين العام والخاص، مما يعكس التنسيق والتكامل الوطني نحو دعم رواد الأعمال المحليين. وتعكس الحملة طموح الإمارات في توفير فرص ملموسة وآليات متطورة لتطوير مهارات رائد الأعمال، وضمان بيئة محفزة للنمو الاقتصادي، بما يستجيب لتطلعات الشباب الطموح الذين يشكلون محور هذه الاستراتيجية.
دور حاضنات الأعمال والدعم الوطني في تعزيز ريادة الأعمال
تمتلك الإمارات اليوم ما يزيد على 50 حاضنة أعمال منتشرة على مستوى الدولة، تلعب دورًا أساسيًا في احتضان الأفكار والمشاريع الريادية، وهو ما يعزز مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل أكثر من 63% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي. ويعتبر هذا القطاع العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث تتصدر الإمارات قائمة أهم 56 اقتصادًا عالميًا في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، متفوقة من خلال توفير أفضل بيئة أعمال لهم؛ ما يعكس جودة السياسات والأنظمة المشجعة التي وضعتها الدولة لتسهيل تأسيس المشروعات الجديدة ودعمها في مراحل النمو.
مبادرات مستمرة لتعزيز فرص الشباب وبناء مستقبل ريادي قوي
تؤكد الحملة على أهمية توجيه الشباب الإماراتي نحو تأسيس شركاتهم الخاصة، مساهمة بذلك في تعزيز المشهد الاقتصادي وزيادة فرص العمل والاستثمار داخل الدولة. وستشمل المبادرات عدة برامج تدريبية واحتضان لمشاريع ناشئة، مع دعوة مفتوحة لكافة المؤسسات والجهات لدعم هذه الأهداف الوطنية. ويعكس هذا التوجه دعم الاقتصاد الوطني النشط، وهو السبيل الأمثل للاستفادة من فرص النمو والتطور المتاحة، وبناء منظومة ريادة أعمال مبتكرة ومتجددة.
- تدريب 10 آلاف رائد أعمال من أبناء الإمارات بهدف بناء مهاراتهم العملية والتقنية
- احتضان الأفكار والمشاريع من خلال 50 حاضنة أعمال منتشرة في مختلف مناطق الدولة
- تعزيز مشاركة القطاعين العام والخاص لدعم بيئة ريادة الأعمال
- مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في أكثر من 63% من الناتج المحلي غير النفطي
- رصد مبادرات جديدة مستمرة لدعم الشباب وتحفيزهم على تأسيس شركاتهم الخاصة