حالة مستقرة.. إمام عاشور يغادر المستشفى ويبدأ برنامجًا غذائيًا منزليًا لتعزيز التعافي

غادر إمام عاشور لاعب خط وسط النادي الأهلي المستشفى بعد استقرار حالته الصحية، حيث بدأت رحلة التعافي التي تشمل برنامجًا غذائيًا دقيقًا وضعه الفريق الطبي للنادي، بهدف استعادة العافية بشكل تدريجي تمهيدًا لعودته إلى التدريبات والمباريات.

تأثير فيروس A على حالة إمام عاشور وغيابه عن الأهلي

استمرارًا للأزمة الصحية التي ألمّت بإمام عاشور، فقد أعلن الجهاز الطبي للنادي الأهلي غيابه عن مباراة حرس الحدود القادمة بسبب الإصابة بفيروس A التي استلزمت دخوله إلى المستشفى لفترة تتجاوز عدة أيام، حيث يتلقى اللاعب متابعة طبية مستمرة لضمان استقراره وعودته لحالته الطبيعية. المباراة المرتقبة بين الأهلي وحرس الحدود ستُقام في الخامسة مساء الثلاثاء المقبل على ملعب الكلية الحربية ضمن الجولة الثامنة من دوري نايل.

برنامج غذائي متكامل لتعافي إمام عاشور في المنزل

وضع أحمد جاب الله رئيس الجهاز الطبي للنادي الأهلي خطة غذائية مخصصة لإمام عاشور تساعده على التعافي بعد خروجه من المستشفى، حيث تعتمد على تعزيز المناعة واستعادة الوزن المفقود، بالإضافة إلى تحاليل طبية وفحوصات يومية يمر بها اللاعب للتأكد من استجابته للعلاج. كما يُتابع الفريق الطبي حالة إمام عاشور بدقة خلال فترة الراحة السلبية التي تمتد من 4 إلى 6 أسابيع، وذلك لضمان عدم تفاقم الحالة ودعم استعادة نشاطه الرياضي.

خطة عودة إمام عاشور التدريجية إلى تدريبات الأهلي والملاعب

بحسب تأكيدات الجهاز الطبي، يحتاج إمام عاشور فترة راحة سلبية تتراوح ما بين 4 و6 أسابيع، تُعتبر ضرورية لاستقرار الحالة الصحية تمامًا، بعدها يبدأ تقييم شامل لوضعه عن طريق الفحوصات الطبية، لتحديد مدى جاهزيته البدنية والنفسية للمشاركة في التدريبات الجماعية. سيتم تنفيذ خطة عودة تدريجية تأخذ في الاعتبار حساسية حالته، ما يعزز فرص استعادة مستواه بالشكل الأمثل دون التعرض لأي مضاعفات أو انتكاسات.

المتابعة الطبية تفاصيل الفحوصات البرنامج الغذائي مدة الراحة
تحاليل يومية فحوصات لمستويات المناعة والكبد عناصر مغذية لاستعادة الوزن 4 إلى 6 أسابيع راحة سلبية
متابعة دقيقة من الجهاز الطبي تقييم الحالة الصحية أسبوعيًا نظام متكامل لتعزيز التعافي تقييم مستمر قبل العودة للتدريبات

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.