تغير مفاجئ .. أمطار خفيفة واضطراب الملاحة تضرب البلاد في آخر أيام الصيف

شهدت حالة الطقس في آخر أيام الصيف وفق توقعات الأرصاد الجوية أمطار خفيفة واضطراب الملاحة البحرية، مع طقس معتدل في الصباح وحار رطب خلال النهار على مناطق متعددة، مما يعكس تنوع الظواهر الجوية في هذا الفصل وانتقاله نحو الخريف بسلاسة.

الظواهر الجوية المتوقعة مع انتهاء فصل الصيف وأمطار خفيفة

أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن البلاد ستشهد خمس ظواهر جوية بارزة مع انتهاء فصل الصيف، حيث تشير التوقعات إلى سقوط أمطار خفيفة متقطعة على أجزاء من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، بالإضافة إلى مناطق جنوب حلايب، مع ظهور سحب منخفضة على القاهرة الكبرى ومدن القناة في الصباح قد تُنتج رذاذًا خفيفًا دون تأثير كبير. إلى جانب ذلك، من المتوقع ارتفاع نسب الرطوبة ما يزيد الشعور بارتفاع درجات الحرارة عن المتوقع في الظل بقيم تتراوح بين 2 إلى 4 درجات، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الأحساس بالطقس، خاصة في المناطق الحضرية المكتظة.

اضطراب الملاحة البحرية ونشاط الرياح في آخر أيام الصيف

تشهد فترة انتهاء فصل الصيف نشاطًا ملحوظًا للرياح في مناطق جنوب سيناء وشمال الصعيد، مع إمكانية إثارتها للرمال والأتربة بشكل متقطع خاصة على حلايب، بينما تتأثر الملاحة البحرية باضطرابات متوسطة في البحرين الأبيض والأحمر. وفقًا لتقارير الأرصاد، تكون حالة البحر المتوسط معتدلة مع ارتفاع للأمواج يتراوح بين 1.5 و2 متر، والرياح متحركة بين شمالية شرقية وشمالية غربية. في الوقت ذاته، يشهد البحر الأحمر ارتفاعًا للأمواج من 1.5 إلى 2.25 متر مع اتجاه الرياح شمالي غربي. أما خليج السويس، فيكون معتدلًا إلى مضطرب بارتفاع أمواج يصل إلى 2.5 متر، والرياح شمالية غربية سرعتها ما بين 30 و50 كم/س، مما يجعل التنقل البحري خلال هذه الفترة يتطلب حذرًا شديدًا.

درجات الحرارة المتوقعة وتوزيعها على المناطق المختلفة بنهاية الصيف

تشير توقعات درجات الحرارة في آخر أيام الصيف إلى تباين واضح بين المناطق، حيث تسجل القاهرة الكبرى والوجه البحري درجة حرارة عظمى تصل إلى 33 مع إحساس حراري يبلغ 35 درجة مئوية، في حين تنخفض درجات الحرارة في السواحل الشمالية إلى 28 والعظمى المحسوسة 31. أما شمال الصعيد فتصل درجة الحرارة العظمى إلى 34 مع إحساس حراري 36 درجة، في حين يشهد جنوب الصعيد ارتفاعًا ملحوظًا تصل فيه العظمى إلى 38 درجة والمحسوسة إلى 39، مما يعكس سحب واستقرارًا جغرافيًا في التوزيع الحراري.

في النهاية، يُظهر هذا التداخل بين الأمطار الخفيفة واضطراب الملاحة ونشاط الرياح تفاصيل دقيقة حول حالة الطقس مع انتهاء فصل الصيف، وتؤكد أهمية متابعة التحديثات لضمان السلامة في التنقل اليومي والبحري في ظل هذه الظروف المتغيرة.