تحولات مثيرة.. بوراك أوزجيفيت يودع “المؤسس عثمان” مع توقعات درامية في الموسم الجديد

بعد مغادرة بوراك أوزجيفيت لمسلسل “المؤسس عثمان”، ظهر ببذرة لحيته محلوقةً، مما يعكس بداية مرحلة جديدة في مسيرته الفنية بعد سنوات طويلة من النجاح المميز في تجسيد شخصية “عثمان بك” التي تركت بصمة قوية لدى الجمهور العربي والعالمي على حد سواء.

الخلافات المالية بين بوراك أوزجيفيت والمنتجين ودورها في مغادرته مسلسل “المؤسس عثمان”

اشتدت الخلافات المالية بين بوراك أوزجيفيت والجهة المنتجة لمسلسل “المؤسس عثمان” قبل اتخاذه قرار الانسحاب من العمل؛ حيث طالب بوراك براتب يصل إلى 4 ملايين ليرة تركية عن كل حلقة، وهو مبلغ يفوق المعهود سابقًا بشكل ملحوظ، ما أدى إلى تعذر الاتفاق بين الطرفين على شروط جديدة مناسبة، فاختار بوراك الابتعاد للانطلاق في مشوار فني جديد بعيدًا عن هذا المشروع. في المقابل، يشير الجانب الإنتاجي إلى أن الموسم المقبل سيركز على شخصية أورخان بك، ابن عثمان، مع تسليط الضوء على تطور الأحداث في فترة الشيخوخة لعثمان، وهو ما يسهم في إضافة عمق درامي وتاريخي جديد لسلسلة المسلسل.

نجوم محتملون لخلافة بوراك أوزجيفيت وتجسيد دور أورخان في مسلسل “المؤسس عثمان”

تصدرت الأسماء الفنية المترشحة لتولي دور أورخان في المواسم القادمة من مسلسل “المؤسس عثمان” عناوين الإعلام الفني، ومن أبرزهم ميرت يازجي أوغلو، ومراد أونالمش، بالإضافة إلى إبراهيم تشيليكول، وتجرى مفاوضات مكثفة لتحديد من سيخلف بوراك أوزجيفيت في هذا الدور المركزي اللافت. ولا يقتصر حضور هؤلاء النجوم على المسلسل فقط، بل من المتوقع مشاركتهم في مشاريع رقمية مختلفة تنتجها نفس الشركة المنتجة، مما يعزز مكانتهم الفنية ويزيد من التنافسية والإثارة في الحلقات القادمة.

توقعات تطورات مسلسل “المؤسس عثمان” بعد رحيل بوراك أوزجيفيت وتأثيرها على متابعي الدراما التركية

رغم خروج بوراك أوزجيفيت من مسلسل “المؤسس عثمان”، لا تزال السلسلة تحتفظ بتوترها الدرامي وجاذبيتها لدى محبي الدراما التركية في العالم العربي والعالم، خصوصًا مع التركيز المتوقع على شخصية أورخان بك، والتطورات الزمنية التي ستطرأ على القصة في سياقها التاريخي، مما يضيف بعدًا جديدًا في سرد الأحداث ويجعل كل حلقة فرصة لاكتشاف جوانب جديدة من الحياة التاريخية ذات الجاذبية الكبرى. استمرار مسلسل “المؤسس عثمان” بمفرداته الممتعة وشخصياته المؤثرة يضمن له الحفاظ على مكانته بين أهم الأعمال الفنية التي تُتابع بشغف.