تحذيرات حاسمة.. الأمن العام يحدد محظورات استخدام العلم السعودي في اليوم الوطني بدقة

مع اقتراب اليوم الوطني السعودي الـ95، تزداد أهمية الالتزام بقواعد استخدام العلم السعودي، لضمان ظهوره بأبهى صورة تعكس عظمة وقيمة الوطن، خاصة تحت شعار “عزّنا بطبعنا” الذي يحمل رسالة فخر وانتماء. العلم السعودي ليس مجرد رمز، بل هو تعبير صادق عن روح المملكة، لذا يجب استخدامه واحترامه وفق الضوابط المحددة التي تضمن الحفاظ على مكانته الرفيعة.

شروط وتعليمات استخدام العلم السعودي للحفاظ على كرامته ومكانته الوطنية

أكد الأمن العام على ضرورة مراعاة عدة شروط عند استخدام العلم السعودي، منها تحريم رفع العلم إذا كان باهت اللون أو في حالة سيئة تتعارض مع صورة المملكة المشرقة، مما يتطلب من الجميع فحص حالة العلم قبل عرضه أو رفعه. في حالة تلف العلم، يجب إتلافه بطريقة تحترم شموخه، ولا تسمح برميه في أماكن غير لائقة، حفاظًا على اعتباره رمزًا مقدسًا. كما حُظر استخدام العلم كأداة لربط أو حمل الأشياء، لما لذلك من تأثير سلبي على مكانته، بالإضافة إلى عدم السماح بوضع العلم على أجساد الحيوانات، ما يؤكد ضرورة وضع العلم في أماكن مناسبة وباحترام دائم.

الضوابط القانونية لمنع استغلال العلم السعودي في أغراض تجارية أو غير لائقة

يحظر النظام استخدام العلم السعودي كعلامة تجارية أو لأغراض دعائية، إذ يجب أن يظل العلم رمزًا وطنيًا خالصًا لا يُميّز بغرض الربح أو الترويج التجاري. وللحفاظ على هيبته، ينبغي عدم تخزين العلم في أماكن تتسبب باتساخه أو تلفه، بل يحفظ دائمًا في مكان نظيف وملائم يعزز من ثبات جودته. كذلك، يجب ألا يثبت العلم بقوة على السارية بل يُترك حرًا ليتمكن من الرفرفة، مما يعكس عظمة وطنه التي تتمايل مع حركاته، وبالتالي يحسّن من مظهر الاحتفالات والفعاليات الوطنية.

تعليمات مهمة لرفع وتزيين العلم السعودي بشكل يحفظ احترامه وهويته الوطنية

يُحظر تعليق أي عبارات أو رسوم على العلم السعودي، مع منع تزيين أطرافه لأي إضافات، إذ يجب أن يحتفظ العلم بشكله الأصلي دون أي تغيير، ما يحافظ على هويته ومكانته. وعليه، لا يجوز رفع العلم السعودي مقلوبًا تحت أي ظرف، كما يُمنع تنكيس العلم الوطني أو علم خادم الحرمين الشريفين، حيث يجب أن يبقى العلم مرفوعًا ومميزًا دائمًا. كذلك يجب تجنب طباعة العلم على مواد ستُتلف لاحقًا، كما يجب عدم السماح بتلامس العلم مع أي شيء أدنى منه، مثل الأرض أو الماء أو الطاولات، وهذا يحفظ له مكانته ويعزز احترامه. ويُستثنى من ذلك شعار المملكة الخاص بخادم الحرمين الشريفين فقط، والذي يوضع في زاوية العلم القريبة من السارية.

تلتزم المملكة بتعزيز احترام العلم الوطني، ما يعزز من روح الانتماء والفخر لدى كل مواطن، إذ أن المحافظة على مكانة العلم واستخدامه بالشكل الصحيح يعكس اهتمامات المملكة بحماية رموزها الوطنية العريقة، ويؤكد على أهمية إظهار هذه الرموز بأفضل حال خلال الاحتفالات والمناسبات الرسمية. كل مواطن مسؤول عن حفظ كرامة العلم السعودي ليظل شامخًا رمزًا للوطن وهويته المتجذرة عبر الزمن.