تحديث البطاقة التموينية يتسبب بتحولات غير متوقعة .. وزارة التجارة تكشف إجراءات حاسمة قريباً

البطاقة التموينية الإلكترونية في العراق تعتمد بشكل رئيسي على تحديث البيانات لضمان وصول الدعم إلى المستفيدين الحقيقيين فقط ضمن منظومة الدعم الحكومية، إذ يُنتظر استفادة نحو 41 مليون شخص بعد استبعاد ما يقرب من ثلاثة ملايين غير مستحق، مع قرب إغلاق باب تحديث البيانات لتحسين جودة الخدمات وتعزيز دقة توزيع الدعم.

تأثير إغلاق تحديث البطاقة التموينية الإلكترونية في العراق على المستفيدين

أعلنت وزارة التجارة العراقية عن إغلاق باب تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية نهائيًا اعتبارًا من 25 من الشهر الجاري؛ وهو إجراء يأتي في إطار حملة تهدف إلى تصحيح بيانات المستفيدين وإلغاء الأسماء غير المؤهلة مثل المتوفين والمسافرين، لضمان توجيه الدعم إلى المستحقين الفعليين فقط، وقد تم حذف أكثر من ثلاثة ملايين اسم لعدم استكمال البيانات أو عدم تحقق المعايير المطلوبة؛ مما يدل على حرص الوزارة على رفع مستوى جودة الخدمة وتوفير الدعم بكفاءة أكبر. تعمد الوزارة إلى تعزيز فعالية البطاقة التموينية الإلكترونية من خلال مرحلتين أساسيتين؛ تتركز الأولى على عمليات الحجب والإضافة، بينما تقوم الثانية على عمليات تحويل الدعم وتقسيمه بين المستفيدين، الأمر الذي يهدف إلى تحسين إدارة الموارد المالية وتوزيع السلع بدقة وكفاءة متزايدة.

كيفية الاستفادة من خدمات البطاقة التموينية الإلكترونية في العراق بعد إغلاق التحديثات

على الرغم من إغلاق باب تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية، يستمر المستفيدون في الاستفادة من خدمات الدعم ضمن نظام منظم يتيح رفع أو حجب البطاقة، إضافة مستفيدين جدد، وتحويل الحقوق بين المواطنين؛ وفي حال رغب أي مستفيد في تعديل بياناته أو إكمالها، يتوجب مراجعة دائرة التخطيط والمتابعة لفتح التطبيق وإدخال المعلومات المطلوبة لضمان استمرارية الدعم دون انقطاع. إلى جانب ذلك، تقدم وزارة التجارة برنامج دعم خاصًا لوكلاء المواد الغذائية يُساعدهم على تغطية تكاليف النقل والتعبئة؛ مما يساهم في تسهيل عملية توزيع السلع التموينية بشكل فعال ويضمن وصول الدعم بانتظام ودقة عالية إلى المستحقين.

عدد المستفيدين وآفاق تطوير البطاقة التموينية الإلكترونية في العراق

يتوقع أن يصل عدد المستفيدين من البطاقة التموينية الإلكترونية في العراق إلى نحو 41 مليون مستفيد بعد انتهاء تحديث البيانات واستبعاد حوالي ثلاثة ملايين غير مستحق من خلال تدقيق شامل وشفاف؛ ويُظهر هذا توسعًا واضحًا في نطاق دعم الحكومة للفئات المستحقة. وتتقدم وزارة التجارة بخطوات مدروسة لتطوير خدمات البطاقة عبر مراحل متتابعة تشمل:

تُساهم هذه التحديثات المستمرة في تعزيز دقة بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية وتقليل محاولات التلاعب بالدعم، بالإضافة إلى تحقيق توزيع عادل وفعّال يعزز العدالة الاجتماعية، ويعود بالنفع الكبير على قطاع التموين في العراق.