برشلونة يطلب استثناء من اليويفا .. فرصة استثنائية للعودة إلى كامب نو في دوري أبطال أوروبا
عودة برشلونة إلى كامب نو في دوري أبطال أوروبا تقترب بعد فترة طويلة من اللعب خارج ملعبه التقليدي، حيث يسعى النادي للحصول على استثناء من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتيح له استضافة مباريات البطولة في معقله التاريخي رغم القيود الراهنة.
تحديات استعادة كامب نو لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا
يواجه برشلونة عدة عقبات تنظيمية تحول دون استغلال كامب نو بكامل طاقته خلال مبارياته الأوروبية، إذ أنهى الفريق آخر مواجهاته المحلية على ملعب يوهان كرويف، وينتظر إصدار شهادة إنهاء الأعمال من شركة “ديكرا” التي تعتبر خطوة أساسية للحصول على تصريح أولي من بلدية برشلونة يسمح باستخدام جزء من ملعب كامب نو اعتبارًا من 28 سبتمبر في مباراة ريال سوسيداد. لكن العدد المسموح به لا يتجاوز 27 ألف متفرج، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لدى اليويفا والمقدر بـ 45 ألف متفرج، ما يمنع استخدام الملعب بشكل كامل في دوري أبطال أوروبا حتى الآن.
سبب استمرار مباريات دوري أبطال أوروبا خارج كامب نو وتأثير الاحتفالات المحلية
هذا القيد التنظيمي دفع برشلونة إلى الاحتفاظ بخوض مواجهة دور المجموعات الأولى في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”، خاصة مع تزامن المباراة مع احتفالات “لا ميرسي” في مونتجويك، وهو ما يصعب معه عودة النادي إلى كامب نو خلال التوقيت الحالي. تلك الظروف فرضت على البلوجرانا الاستمرار في اللعب على ملاعب بديلة حتى تحقيق شروط اليويفا.
محاولة برشلونة للحصول على استثناء خاص من اليويفا للعودة إلى كامب نو
بالرغم من القواعد التي تلزم الفرق بخوض جميع مباريات دور المجموعات على ملعب واحد، يسعى برشلونة بارتهان إلى الحصول على استثناء يسمح له بالعودة إلى كامب نو بداية من مواجهة الجولة الثالثة أمام أولمبياكوس في 21 أكتوبر. وقد أجرى النادي اتصالات متقدمة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث زار وفد برئاسة ألكسندر تشيفرين برشلونة لتقييم جاهزية كامب نو، ويأمل النادي في موافقة اليويفا التي ستسمح بفتح أبواب الملعب أمام 45 ألف مشجع على الأقل بحلول تلك الجولة، مما يعيد الأجواء التاريخية والعاطفة التي طالما تميز بها ملعب البلوجرانا.
تاريخ المباراة | المنافس | الملعب | التصريح المتوفر |
---|---|---|---|
28 سبتمبر | ريال سوسيداد | كامب نو (جزئي) | إشغال أولي لعدد 27 ألف متفرج |
1 أكتوبر | باريس سان جيرمان | لويس كومبانيس الأولمبي | لا يسمح باستخدام كامب نو |
21 أكتوبر | أولمبياكوس | كامب نو (كامل) | مستهدف 45 ألف متفرج – انتظار تصريح اليويفا |
برشلونة يركز جهوده على استكمال عمليات تحديث كامب نو واستصدار التصاريح اللازمة، إذ تمثل العودة جزئياً إلى ملعبه في دوري أبطال أوروبا خطوة كبيرة لاستعادة الهالة المعهودة التي تسهم في تحفيز اللاعبين وتشجيع الجماهير، وتحسين الأداء على الصعيدين المحلي والقاري. تبقى عيون الجميع شاخصة نحو قرار اليويفا المرتقب الذي سيكون له تأثير مباشر على مستقبل مباريات برشلونة القارية خلال الموسم الحالي.