انطلاق مفاجآت الأجواء.. توقعات أحوال الطقس ليوم الأحد 21 شتنبر 2025 تكشف تغيرات مثيرة

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية انخفاض درجات الحرارة خلال النهار على أغلب مناطق المملكة، مع بقاء الأجواء حارة نسبياً خاصة في الأقاليم الصحراوية والجنوب الشرقي، فيما ستشهد مرتفعات الأطلس والريف وسهول الجنوب الشرقي ظهور سحب رعدية مصحوبة بزخات مطرية متفرقة. خلال الصباح، قد تتساقط بعض القطرات فوق مناطق طنجة واللوكوس، بينما ستبقى الأجواء أحياناً غائمة في السهول الممتدة شمال الصويرة، كما من المتوقع هبات رياح قوية في الأقاليم الصحراوية مع تناثر محلي للغبار.

تحليل درجات الحرارة المتوقعة وتأثيراتها على الطقس في المغرب

سيكون معدل الحرارة الدنيا ما بين 24 و28 درجة بالأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي، بينما تتراوح بين 14 و20 درجة في مرتفعات الأطلس والريف والمنطقة الشرقية، وما بين 19 و24 درجة في باقي المناطق، وهذا يشير إلى وجود فرق واضح في درجات الحرارة حسب المناطق، ما يؤثر بشكل مباشر على الطقس المحلي. درجات الحرارة العليا ستشهد انخفاضاً عاماً في معظم مناطق المغرب، وبذلك سيشعر السكان بانخفاض في موجة الحراة المعتادة، خصوصاً في المناطق الساحلية.

الأجواء والغبار: تفاصيل هبوب الرياح وتأثيرها في الأقاليم الصحراوية

تُبرز التوقعات استمرار هبوب رياح قوية نسبياً في الأقاليم الصحراوية، مسببة تناثر الغبار بشكل محلي، وهذا يترافق مع الأجواء الحارة نسبياً في تلك المناطق، ما قد يؤثر في الرؤية الأفقية وينخفض مستوى الراحة خاصة في مناطق مثل السمارة وأوسرد. من جهة أخرى، يبقى البحر هادئاً إلى قليل الهيجان على الواجهة المتوسطية والبوغاز، بينما يتراوح بين قليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي، مما قد يؤثر في حركة الملاحة البحرية وصيد الأسماك.

توزيع حالات الطقس حسب المناطق: سحب وأمطار وزخات رعدية بمعظم الأقاليم

تتسم مناطق السواحل الشمالية والوسطى بسحب منخفضة وضباب محلي صباحاً، مع احتمال أمطار خفيفة في طنجة واللوكوس، في حين تسود السهول شمال الصويرة أجواء غائمة أحياناً مع حرارة معتدلة، ويظهر تأثير مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط والريف بزخات رعدية متفرقة مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة ليلاً. أما في الشرق والجنوب الشرقي، فيسود طقس غير مستقر مع زخات مطرية مصحوبة برعود، بينما تبقى الأقاليم الجنوبية بين حرارة مرتفعة ورياح محملة بالغبار، مما يتطلب الانتباه من سكان تلك المناطق.