انخفاض مفاجئ.. أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب تحسم السوق الموازي 20 سبتمبر 2025

سجلت أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب هبوطًا جديدًا في ختام تعاملات السوق الموازي بتاريخ 20 سبتمبر 2025، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار الليبي 7.355 دينار في طرابلس، مع استمرار التراجع الملحوظ في أسعار العملات المختلفة خلال الجلسات المسائية.

تراجع مستمر في سعر الدولار في السوق الموازي الليبي

شهد سعر الدولار في السوق الموازي الليبي انخفاضًا واضحًا، حيث وصل إلى 7.355 دينار في تداولات مدينة طرابلس، فيما اقترب سعره من 7.31 دينار في الغرف، وهو ما يعكس تراجعًا متواصلًا في قيمة العملة الأمريكية محليًا، مع تسجيل 8.13 دينار لفئتي 5 و20 دينار. كما بلغ سعر الدولار في مدينة زليتن نحو 7.37 دينار، في حين حافظ على مستواه عند 7.35 دينار في مدينتي بنغازي وواجدابيا. هذا الانخفاض المتكرر يؤثر بشكل مباشر على سوق الصرف ويعكس حالة العرض والطلب المتغيرة في السوق الموازي.

انخفاض أسعار اليورو والجنيه الإسترليني وتأثير ذلك على التداولات

لم تسلم العملات الأوروبية من هذا التراجع، إذ هبط سعر اليورو إلى 8.36 دينار في ختام تعاملات السوق الموازي، بينما انخفض الجنيه الإسترليني إلى مستوى 9.70 دينار. هذه الانخفاضات ليست بعيدة عن توقعات المستثمرين والمضاربين، خصوصًا في ظل الأجواء الاقتصادية الصعبة التي تشهدها الأسواق المحلية والدولية؛ ما يجعل متابعة سعر الدولار واليورو والباوند في السوق الموازي أمرًا ضروريًا لفهم الحركة المتقلبة للعملات الأجنبية في ليبيا.

انكماش سعر الذهب وتفاوت سعر دولار الحوالات في السوق الموازي

لم تقتصر التراجعات على العملات الأجنبية فقط، بل شملت أيضا أسعار الذهب، حيث تراجع سعر جرام كسر الذهب عيار 18 عند الإغلاق ليصل إلى 632 دينارًا، مما يعكس تغيرًا في الطلب على المعدن النفيس في السوق المحلي. أما بالنسبة لسعر دولار الحوالات، فقد سجل في تركيا 7.36 دينار، بينما بلغ في دبي 7.34 دينار عند الإغلاق، وهذه الفروقات تحدد خيارات المرسلين والمستلمين للحوالات بناءً على سعر الصرف المتاح في السوق الموازي.

تحركات سعر الدولار واليورو والباوند في السوق الموازي تعكس حالة تقلب السوق المحلية، مع استمرار انخفاض أسعار معظم العملات مقابل الدينار الليبي، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على كلفة المعاملات المالية المختلفة، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية التي تعيشها ليبيا. هذه التغيرات تتطلب متابعة دقيقة من المهتمين بأسواق النقد والصرف.