«موانئ أبوظبي».. تضع حجر أساس مشروع «موانئ نواتوم» لتعزيز البنية التحتية البحرية

وضعت مجموعة موانئ أبوظبي حجر الأساس لمشروع «موانئ نواتوم – محطة لواندا»، مما يعكس انطلاق أعمال توسعة وتحديث واسعة في قطاع الموانئ بأنغولا، حيث تستثمر المجموعة 250 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مع احتمال رفع حجم الاستثمار إلى 380 مليون دولار خلال فترة الامتياز. تشمل هذه الخطوة تجهيزات متقدمة وبنى تحتية حديثة تُنفذ خلال 18 شهراً.

أهمية مشروع موانئ نواتوم – محطة لواندا في تطوير البنية التحتية للموانئ بأنغولا

يُعد مشروع موانئ نواتوم – محطة لواندا نقطة تحول حيوية لتوسيع شبكة الموانئ في أنغولا، إذ يوفر المشروع بنى تحتية متطورة تقوم على أحدث التقنيات العالمية، مما يعزز القدرة التشغيلية ويُسهم في رفع كفاءة الخدمات البحرية. وإلى جانب الشراكة مع «يونيكارغاز» و«مالتي باركيز»، يتضح حجم التعاون الدولي لتحقيق رؤية مشتركة تتعلق بتنمية الموانئ وتعزيز الربط اللوجستي الإقليمي والدولي، حيث يسهم المشروع في مواجهة تحديات النمو الاقتصادي المتزايد وارتفاع الطلب على الموانئ الحديثة.

التزام مجموعة موانئ أبوظبي بالاستثمار التقني والمالي في مشروع موانئ نواتوم – محطة لواندا

تُجسد استثمارات مجموعة موانئ أبوظبي البالغة 250 مليون دولار، مع احتمال الوصول إلى 380 مليون دولار، التزاماً قوياً بإحداث نقلة نوعية في مجال الخدمات البحرية بميناء لواندا. يُرتقب أن يستغرق تنفيذ المشروع 18 شهراً، تتضمن تجهيزات أنظمة تقنية متقدمة وبنى تحتية متطورة تتيح تسريع العمليات اللوجستية وتحسين السلامة البحرية، إلى جانب تعزيز الاستدامة في تشغيل الميناء، ما يدعم الاقتصاد المحلي ويرسخ مكانة أنغولا كمركز إقليمي استراتيجي.

الدور القيادي لمجموعة موانئ أبوظبي في تطوير موانئ نواتوم – محطة لواندا

صرح محمد التميمي، الرئيس التنفيذي لموانئ نواتوم، بأن العمل بوضع حجر الأساس يُعد خطوة بالغة الأهمية، إذ يعكس التزام المجموعة بتعزيز مكانة أنغولا والمنطقة من خلال تأسيس بنية تحتية على أعلى مستوى عالمي، تلتزم بأفضل المعايير التقنية والتشغيلية. يبرز المشروع كجزء من استراتيجية طويلة الأمد تسعى لتطوير شبكة موانئ قادرة على استيعاب أكبر حجم من التجارة الشحن البحري، مما يعزز من قدرة الموانئ على التعامل مع المتطلبات المستقبلية ومواكبة التطورات العالمية في قطاع النقل البحري.