لقاءات استراتيجية .. سفير خادم الحرمين الشريفين في الهند يعزز التعاون مع الملحقية التعليمية بوزارة التعليم
زار سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ فيصل بن حسن طراد مقر الملحقية الثقافية السعودية في نيودلهي يوم الثلاثاء، حيث أبدى تقديره البالغ للجهود التي تبذلها الملحقية الثقافية السعودية في دعم الطلاب السعوديين في الهند، مؤكداً أثر هذه الجهود في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والهند وتطوير التعاون في مجالات متعددة.
تعزيز التعاون بين السفارة والملحقية الثقافية السعودية في نيودلهي
استقبل الدكتور إبراهيم بن محمد البطشان، الملحق الثقافي السعودي، سعادة السفير بحفاوة، معبراً عن شكره العميق على الزيارة والكلمة المشجعة التي ألقاها أمام موظفي الملحقية الثقافية السعودية في نيودلهي. وشدد الدكتور البطشان على حرص سعادة السفير على متابعة شؤون الملحقية وتقديم الدعم المتواصل للأقسام الأكاديمية والثقافية فيها؛ وهو تعاون يعكس التزام المملكة بدعم الطلاب السعوديين في الهند وتوفير بيئة تعليمية متميزة تعزز من تجربتهم الأكاديمية.
دور الملحقية الثقافية السعودية في نيودلهي في دعم الطلاب وتعزيز العلاقات الثقافية
شكلت زيارة سعادة السفير فرصة متجددة لتعزيز الروابط بين الملحقية الثقافية السعودية في نيودلهي والسفارة السعودية، إذ تم خلال اللقاء مناقشة عدة موضوعات هامة تتعلق بأوضاع الطلاب السعوديين في الهند ومشاريع تطويرية تسعى لتحسين خدمات الملحقية وتسهيل مسيرة الطلاب الأكاديمية. أكد السفير فيصل بن حسن طراد على ضرورة تقديم الدعم اللازم الذي يسهم في تعزيز تجربة الطلاب وتحقيق أهدافهم التعليمية في الهند، ما يعكس أهمية الملحقية الثقافية السعودية في نيودلهي كحاضنة وطنية تعزز من مسيرة الطلاب بالخارج.
الالتزام المتواصل للمملكة في دعم الطلاب السعوديين من خلال الملحقية الثقافية في الهند
تأتي زيارة سعادة السفير في وقت يحتاج فيه الطلاب السعوديون إلى المزيد من الدعم والرعاية، حيث تواصل الملحقية الثقافية السعودية في نيودلهي عملها الدؤوب لتكون نقطة انطلاق للطلاب نحو مستقبل زاهر. هذه الزيارة تؤكد التزام المملكة القوي بدعم أبناءها في الخارج، وتبرز الدور الحيوي الذي تلعبه الملحقية في توفير بيئة تعليمية مستدامة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والشخصية. التعاون المستمر بين السفارة والملحقية الثقافية يعزز من الروابط بين البلدين ويدعم جهود التطوير في كافة المجالات العلمية والثقافية.