رد ناري للقوة الجوية بعد الهزيمة أمام زاخو .. تفاصيل مثيرة وتحليل شامل للأداء الأخير

انتهت مباراة القوة الجوية وزاخو بنتيجة 1-2، وسط جدل واسع حول تحكيم اللقاء الذي أثار استياء جماهير الفريق. لم تكن خسارة القوة الجوية مجرد نتيجة على أرض الملعب، بل شهدت مواجهات تحكيمية أثرت بشكل كبير على سير المباراة وأعادت جدلية نزاهة الدوري العراقي لكرة القدم.

تفاصيل الخسارة المثيرة للجدل لفريق القوة الجوية في الدوري العراقي

كشف بيان رسمي صادر عن نادي القوة الجوية أن المباراة التي خسرها الفريق أمام زاخو لم تكن تنافسًا رياضيًا عادياً، بل شهدت استهدافًا مباشرًا لطرف نادي القوة الجوية وجماهيره من خلال قرارات تحكيمية مثيرة للجدل. وأكد البيان أن طرد اللاعب التونسي هيثم الجويني تم بشكل غير مبرر، كما تم إلغاء هدف صحيح للفريق، بالإضافة إلى بطاقات عدة مشهرة حتى ضد اللاعبين على مقاعد البدلاء؛ ما ساهم في إخراج المباراة عن طابعها الرياضي الطبيعي. ومن الجدير بالذكر أن الفريق قد كان قد تعرض سابقًا لظلم تحكيمي في مباراته السابقة ضد الكرخ، حيث أُلغي هدف صحيح.

الاعتراض الرسمي لنادي القوة الجوية على قرارات الاتحاد العراقي المتعلقة بالدوري

أوضح البيان أن عدم احترام قرارات الاتحاد العراقي لكرة القدم يعد من أبرز أسباب الإحباط، خاصة السماح لجمهور زاخو بالدخول إلى الملعب رغم وجود قرار بحرمانهم من حضور المباراة، ما يثير تساؤلات جدية حول مدى الالتزام بالقوانين واللوائح من قبل الاتحاد. وأكد النادي في بيانه أن الأخطاء ولم تكن مجرد تقديرات تحكيمية عادية، بل تمثل انتهاكًا واضحًا لمبدأ العدالة والمنافسة النزيهة؛ مما يضر بسمعة ومستقبل الدوري العراقي بشكل عام.

موقف القوة الجوية الرسمي والدفاع عن حقوق الفريق في مواجهة الظلم التحكيمي

نوّه البيان إلى أن النادي لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما تم التعرض له، متعهدًا باتخاذ خطوات حاسمة للدفاع عن حقوق لاعبيه وجماهيره العريضة، معتبرًا أن الجهود والتاريخ العريق للنادي لا يمكن أن تُسلب عبر قرارات غير عادلة. كما أكد القوة الجوية تواصلهم الرسمي مع اتحاد الكرة والمطالبة باتخاذ إجراءات حازمة لضمان نزاهة المنافسات وحماية سمعة كرة القدم العراقية، مع التهديد بمواقف أشد غدًا في سبيل استرداد حقوق النادي.