جايدا .. استمتع بأشهى الأطباق المصرية واللبنانية على نهر النيل بأسلوب مميز
يتميز مطعم «جايدا» على ضفاف نيل القاهرة بتقديم تجربة الطهي التي تعكس نكهات الأرز المعمر بالحمام اللبناني والمصري بطريقة أصيلة تجمع بين المطبخين في أجواء فريدة تحاكي دفء البيت وتفتح الشهية عند الزائرين. هذه التجربة تستند إلى احترام كامل لتقاليد الطهي الأصيلة مع تقديم أطباق ترضي جميع الأذواق بين المحبين للمطبخين المصري واللبناني.
نكهات الأرز المعمر بالحمام وأسرار المطبخين المصري واللبناني في «جايدا»
يركز مطعم «جايدا» الكائن في فندق «سوفيتل داون تاون النيل القاهرة» على تقديم الأرز المعمر بالحمام كواحد من الأطباق التي تُعد رمزا للمطبخين المصري واللبناني معاً؛ حيث يُطهى طبق الأرز المعمر بالحمام ببطء ويُخلط بطريقة كريمية مع قطع الحمام المنسلة قبل دخوله الفرن، مما يمنح الزائر مذاقًا متوازنًا يبعث شعورًا بالراحة المنزلية وترابط الذكريات مع كل لقمة. يؤكد الشيف محمد سيد أن هدف التجربة هو نقل إحساس طعام الأمهات في المنزل، مع الحفاظ على اختلاف أسلوب الطهي بين المطبخين؛ فالمطبخ المصري يعتمد على الأطعمة المسبكة والغنية بالنكهات، بينما يُعرف المطبخ اللبناني بأطباقه الخفيفة التي تعتمد على زيت الزيتون والزبادي، غير أن الروح الأصيلة تؤكد ترابطهما، مما يبرز نجاح الجمع بينهما في قائمة متجددة ومتكاملة.
تنوع أطباق الأرز المعمر بالحمام واللبنانية التقليدية التي تثري قائمة «جايدا»
لا يقتصر التنوع في مطعم «جايدا» على طبق الأرز المعمر بالحمام فقط، بل تمتد قوائم الطعام لتشمل أرقى الطواجن والمشاوي والمزات المتنوعة، التي تمزج التراث المصري باللبناني بسلاسة. من المطبخ المصري، يبرز طاجن ورق العنب بالكوارع بطعمه الغني والفريد، إلى جانب مشاوي مشكلة مثل الكفتة والكباب والشيش طاووق التي تُعد بعناية فائقة، مع مزيج لبناني متميز من كفتة الجبن الحلّوم وكفتة الفستق. أما المزات فتضم سردًا متكاملًا من المقبلات الباردة كالتبولة والفتوش واللبنة والحمص، إلى جانب المزات الساخنة مثل حمص أورما والمقانق المضاف إليها عصير الليمون ودبس الرمان، مما يتيح تجربة متعددة الأبعاد لزوّار المطعم.
فلسفة التقديم وجودة الأرز المعمر بالحمام في خلق تجربة استثنائية في «جايدا»
تتجسد فلسفة مطعم «جايدا» في تقديم الأطباق دون أي تعديل عن الوصفات التقليدية، حيث يحتل الأرز المعمر بالحمام مركزًا خاصًا مع التزام صارم بالجودة والكمية، ما يجعل كل طبق يشبع ويمثل قيمة حقيقية للزبون. يشرح مدير الأغذية بالمطعم، اللبناني إيلي أبو زخم، أن وجود طهاة من كل بلد يضمن الحفاظ على أصالة الأطباق، كما أن التصميم الداخلي الدافئ الذي يعتمد على الألوان الترابية والنباتات الخضراء ينسجم مع أجواء النيل الهادئة، مما يمنح الزائر شعورًا بالراحة وكأنه في بيته. يكتمل هذا الجو بالموسيقى المصاحبة لغروب الشمس، وتصميم أدوات المائدة بعناية؛ لتشكل معًا تجربة طعام متكاملة تعزز من قيمة كل لقمة ويظل الأرز المعمر بالحمام رمزًا لهذه التجربة الثرية.