جامعة طيبة السعودية تطلق مسار التأهيل المبكر .. دراسة متقدمة لطلبة الصف الثالث الثانوي لتعزيز القدرات الأكاديمية

جامعة طيبة السعودية تُطلق مسار التأهيل المبكر لطلبة الصف الثالث الثانوي لتعزيز التحصيل الأكاديمي عبر برنامج “جدير”، الذي يمتد حتى 26 أغسطس 2025، ليمنح الطلاب فرصة دراسة مقررات جامعية واكتساب خبرات علمية تهيئهم للمرحلة الجامعية القادمة، وتساعدهم على التكيف مع متطلبات التعليم العالي بشكل مبكر، مما يضمن مسيرة أكاديمية أكثر تميزًا.

مزايا ومسار التأهيل المبكر لطلبة الصف الثالث الثانوي في جامعة طيبة

يعتبر مسار التأهيل المبكر في جامعة طيبة فرصة ذهبية للطلاب، حيث يتم احتساب المقررات الدراسية ضمن قبول الجامعات، مع منح إفادات حضور لكل فصل دراسي وشهادات معتمدة بدرجات المقررات المكتسبة؛ كما أن البرنامج معتمد رسميًا من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ويتم تنفيذه عبر الكلية التطبيقية، مما يمكن الطلاب من الحصول على شهادة دبلوم متوسط بعد إتمام البرنامج بنجاح؛ وهذا يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية مستقبلاً.

شروط التسجيل والانضمام إلى مسار التأهيل المبكر في جامعة طيبة

لضمان الانضمام إلى مسار التأهيل المبكر، يجب على الطلبة الراغبين الدخول إلى رابط التسجيل الرسمي للاطلاع على الشروط الخاصة بالقبول والتقديم؛ كما يجب الالتزام بالمواعيد النهائية للبرنامج لضمان الاستفادة الكاملة من كافة المزايا الأكاديمية المتاحة؛ ويشمل ذلك توفير بيانات صحيحة خلال التسجيل والالتزام بالتوجيهات الدراسية المقدمة عن بعد عبر المنصة الإلكترونية.

جامعة طيبة: تاريخها وتوجهاتها الاستراتيجية لتعزيز التحصيل الأكاديمي

تأسست جامعة طيبة عام 2003 في المدينة المنورة، بعد دمج فرعي جامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك عبد العزيز، وسُميت تخليدًا لاسم المدينة؛ حصلت على المركز الثالث بين الجامعات السعودية وفق تصنيف وزارة التعليم في 2019، وتشارك بفعالية في الأنشطة العلمية، بما في ذلك لجنة التحكيم للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي؛ وتعتمد الجامعة سبعة توجهات استراتيجية لتعزيز مكانتها تشمل التميز في التعليم، تطوير البحث العلمي، بناء الشراكات المجتمعية، تحسين الإدارة المالية، تنويع مصادر الدخل، توفير بيئة جامعية جاذبة، والارتقاء بتصنيف الجامعة محليًا وإقليميًا وعالميًا.

تطوير مستقبل الطلاب عبر مسار التأهيل المبكر للصف الثالث الثانوي

يمكّن مسار التأهيل المبكر طلبة الصف الثالث الثانوي من التكيف مع متطلبات الدراسة الجامعية مبكرًا، ويعزز مهاراتهم الأكاديمية والبحثية بنهج علمي متقدم؛ فتلك التجربة تساعد في بناء قاعدة معرفية قوية تؤهل الطلاب للتفوق في التعليم العالي، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع للتميز والابتكار، مما يجعلهم مستعدين جيدًا للمسيرة الجامعية التي ينتظرونها.