تفاصيل واقعة أطفال نبروة.. صدمة أصدقاء الجاني من جريمته البشعة وتخلصه منهم ونشر صورهم ونعيهم بنفسه
أحداث واقعة أطفال نبروة أثارت صدمة كبيرة بعد أن قام الأب بالتخلص من حياة أطفاله الثلاثة بطريقة مأساوية، حيث تواصل مع جدتهم وأخبرها بوفاة الأطفال، ثم نشر نعيهم على صفحته الشخصية، وألقى بأحدهم تحت عجلات القطار قبل أن ينتحر بنفسه، بعد أن أنهى حياة أبرياء لم يكن لهم دخل في مشاكله أو معاناته، إضافةً إلى اعتدائه السابق على زوجته التي لا تزال ترقد في المستشفى في حالة حرجة. أصدقاء الجاني الذين عرفوه طوال الوقت عبروا عن صدمتهم الكبيرة لهذه الجريمة، مؤكدين أنهم كانوا يرونه شخصًا طيبًا يحب أطفاله بصدق.
تفاصيل واقعة أطفال نبروة وتداعياتها الغامضة
الواقعة أثارت خوفًا وألمًا لدى الجميع بسبب الفظاعة التي فيها، إذ يصعب تصديق أن أبًا يتخلى عن أبنائه بهذه الطريقة الوحشية دون أن تتحرك فيه مشاعر الأبوة أو الرحمة، ويُذكر أن أحد المقربين من الجاني، “أبو شهد”، صرح بأن عصام كان شخصًا محبًا لأطفاله، وهو ما جعل الحادثة بمثابة صدمة كبرى بالنسبة له وللمحيطين به، حيث قال: “عصام كان روحه في عياله” بالمباشر، مؤكدًا أن الجريمة لا تتناسب مع شخصيته المعروفة.
تحليل ردود الأفعال حول جريمة أطفال نبروة وتأثير الحالة النفسية على الجاني
ظلت الواقعة محاطة بالغموض لما في تصرفات عصام من تصرفات غير معتادة، وهو ما دفع بعض المتابعين إلى ربط الحادثة بحالة يأس وإحباط شديدة وصل إليها، وطالب الكثيرون بتحليل نفسي للجاني، فقد سجل حسابه على “فيسبوك” تفاعلًا يعكس حالة اضطراب وظروف نفسية متدهورة، حيث ركز البعض على أن الإقدام على قتل الأبناء لا يكون إلا لشخص في حالة نفسية حرجة، ربما تحت تأثير أدوية أو مخدرات، أو اضطراب نفسي حاد، خصوصًا وأن الناس العاديين لا يتحملون رؤية أطفالهم يعانون أو يتألمون. هذه البيئة النفسية ربما كانت العامل الحاسم في وقوع هذه الجريمة.
نشر صور أطفال نبروة على حساب الجاني قبل ساعات من الحادثة المأساوية
ومن بين المواقف التي تشير إلى حالة التشتت والارتباك التي كان فيها عصام، هو تغييره لصورة ملفه الشخصي على “فيسبوك” بصورة أطفاله الثلاثة بعد ساعات قليلة من ارتكابه الجريمة مباشرة، متبوعًا بنشر نعي لهم على نفس الصفحة، وهو ما يوحي بشعور متناقض بين محاولة التمسك بالأطفال والمحاولة السريعة لإنهاء حياتهم، كما أظهرت هذه التصرفات حالة نفسية معقدة، فقبل ذلك كان قد حاول الاعتداء على زوجته، ما يدل على أن جميع أفراد الأسرة كانوا ضحايا ظروف عصام النفسية والعائلية المؤلمة.
تباين الشخصية الظاهرة لجاني أطفال نبروة بين التقوى والعنف العائلي
الغريب في متابعة حساب العصام أن العديد من المنشورات الدينية التي تحوي آيات قرآنية وأدعية كانت حاضرة بقوة على صفحته، عاكسة حالته كإنسان متدين يخشى الله ويحب دينه، ويظهر دعمه للقضايا العربية مثل فلسطين، مما يزيد من تعقيد فهم دوافعه وتصرفاته؛ فهو من جهة يبدو شخصًا متدينًا وحريصًا على العادات الدينية، ومن جهة أخرى قام بأعمال عنف مروعة تؤثر على أفراد أسرته بشكل مأساوي، وهذا التناقض يعكس حالة نفسية مضطربة وربما أزمات لم يجرِ الكشف الكامل عنها حتى الآن.
- تواصل الجاني مع الأسرة بعد ارتكاب الجريمة لإبلاغهم بوفاة الأطفال
- تغييره لصورة حسابه الشخصي إلى صورة الأطفال بعد قتلهم مباشرة
- نشر نعي الأطفال بيديه على وسائل التواصل الاجتماعي
- محاولة الاعتداء على الزوجة التي ترقد في المستشفى حاليًا
- وجود منشورات دينية وآيات قرآنية على حساب التواصل الاجتماعي الخاص به
- تعليقات الأصدقاء وزملاء العمل التي اعترضت على جريمته رغم حبه الظاهر لأطفاله