انطلاقة جديدة.. تقويم 1446 يشهد تعديلات رئيسية في بداية العام الدراسي السعودي

بدأ التقويم الدراسي 2025 في السعودية بتنظيم جديد يعتمد نظام ثلاثة فصول دراسية رئيسية، مع اعتماد إجازات الخريف والشتاء بدلًا من إجازتي نهاية الفصل الأول والثاني، ما يعكس توجهًا نحو بيئة تعليمية أكثر مرونة وتركيزًا على تحسين جودة التعلم.

مواعيد بدء العام الدراسي في التقويم الدراسي 2025 في السعودية وتحضيرات العملية التعليمية

أعلنت وزارة التعليم عن جداول دقيقة لبدء العام الدراسي في السعودية وفق التقويم الدراسي 2025؛ حيث يعود المشرفون إلى مقاعد العمل في 4 أغسطس 2024 (29 محرم 1446)، يعقبهم المعلمون في 11 أغسطس 2024 (7 صفر 1446)، ويتوجه الطلاب إلى المدارس اعتبارًا من 18 أغسطس 2024 (14 صفر 1446). يوفر هذا الترتيب فترة مناسبة للتحضير والإعداد قبل انطلاق الدراسة رسميًا. بالإضافة إلى ذلك، أتاحت الوزارة إمكانية إلغاء إجازتي الخريف والشتاء في حالتين محددتين: الأولى عند فشل الطلاب في تحقيق المستويات الأكاديمية المطلوبة وفق معايير الأداء المعتمدة، والثانية في حال رغبة المدارس بتنظيم فعاليات تعليمية أو ثقافية أو رياضية، مع ضرورة الحصول على موافقة الجهات المختصة لضمان تعزيز الخبرات التعليمية وتقوية مهارات الطلاب على مدار العام الدراسي.

هيكلة الفصول الدراسية في التقويم الدراسي 1446 وأثرها على تحسين جودة التعليم

يرتكز التقويم الدراسي 2025 في السعودية على تقسيم العام إلى ثلاثة فصول دراسية رئيسية تبدأ بالفصل الأول في 18 أغسطس 2024 (14 صفر 1446) وتنتهي في 7 نوفمبر 2024 (5 جمادى الأولى 1446)، يليها الفصل الثاني من 17 نوفمبر 2024 (15 جمادى الأولى 1446) حتى 20 فبراير 2025 (21 رجب 1446)، وينطلق الفصل الثالث في 2 مارس 2025 (2 رمضان 1446) ويختتم في 26 يونيو 2025 (1 محرم 1447). يساعد هذا التقسيم المنظم على خلق توازن بين الدراسة والإجازات مما يدعم البيئة التعليمية ويحفز الطلاب على الاستمرارية والتفوق، كما يتماشى النظام مع التحديثات الحديثة في المناهج الدراسية والمحتوى التعليمي، إذ يمنح المعلمين والطلاب القدرة على المراجعة والتطوير خلال الفصول المختلفة بما يسهم في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي.

شروط إلغاء إجازات الخريف والشتاء في التقويم الدراسي 2025 وأثرها على تنشيط الأنشطة التعليمية

أرسى التقويم الدراسي 2025 في السعودية شروطًا واضحة للاستفادة من إلغاء إجازات الخريف والشتاء؛ أولها يجيز إلغاء هذه الإجازات في حالة عدم وصول الطلاب إلى الأداء الأكاديمي المطلوب، مما يتيح تمديد فترة التعليم دون انقطاع لتحسين النتائج الدراسية. ثانيًا، يمكن للمدارس استبدال هذه الإجازات بتنظيم أنشطة تعليمية أو ثقافية أو رياضية متميزة تُعزز مهارات الطلاب، شرط توقيع الجهات التعليمية المختصة على الموافقات اللازمة. تعكس هذه السياسة حرص وزارة التعليم على استثمار الوقت الدراسي بأفضل صورة، حيث تتكامل الفصول الدراسية مع أنشطة متنوعة تشجع على تنمية قدرات الطلبة ونمو شخصياتهم بعيدًا عن المناهج الأكاديمية الصرفة.