انخفاض درجات الحرارة.. سقوط أمطار على الإسكندرية والعلمين ومطروح يتسبب في تغيرات ملحوظة بالطقس

تستمر السحب المنخفضة والمتوسطة في التكاثر على مناطق السواحل الغربية لمصر، خاصةً في محافظات مطروح والعلمين والإسكندرية، مما يزيد فرص سقوط أمطار متفاوتة الشدة مساءً؛ إذ تُشير أحدث صور الأقمار الصناعية إلى تغيرات جوية واضحة على هذه المناطق.

تفاصيل تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وتأثيرها على السواحل الغربية

تظهر السحب المنخفضة والمتوسطة بشكل كثيف على نطاق واسع في مناطق السواحل الغربية، وتحديدًا في مطروح والعلمين والإسكندرية، حيث يُتوقع سقوط أمطار متفاوتة الشدة تدريجيًا خلال فترات الليل؛ ويُعد هذا التكاثر جزءًا من حالة جوية متغيرة تُظهرها الرصدات الجوية الحديثة، التي تشير إلى تصاعد النشاط السحابي في تلك المناطق دون انتظام في زخات الأمطار، ما يجعل الحالة الجوية متقلبة ومتقاسمة بين السحب الممطرة والجافة.

تأثير السحب المتكاثرة على نشاط الرياح وتذبذب البحر المتوسط

ترافقت السحب المنخفضة والمتوسطة مع نشاط ملحوظ في حركة الرياح فوق سطح البحر المتوسط، مما يؤدي إلى حالة من الاضطراب في الملاحة البحرية خاصةً على السواحل الشمالية الغربية؛ ويُسبب هذا الاضطراب تصاعد أمواج قوية نسبيًا تخلق تحديات للصيادين والسفن الصغيرة، الأمر الذي يستدعي اتخاذ الحيطة والحذر أثناء الحركة البحرية في هذه المناطق خلال الليل.

رصد الأقمار الصناعية ودورها في متابعة الطقس على السواحل الغربية

تلعب صور الأقمار الصناعية دورًا محوريًا في متابعة حالة الطقس على السواحل الغربية لمصر، إذ أظهرت الرصدات الحديثة تكاثرًا مستمرًا في السحب المنخفضة والمتوسطة؛ وتُعد هذه الصور أداة أساسية لتوقع سقوط الأمطار وتوقيتها وكثافتها، ما يساعد الجهات المختصة في إصدار تحذيرات مناسبة للمواطنين والملاحة البحرية لضمان السلامة وتقليل المخاطر المحتملة.

تواصل الهيئة العامة للأرصاد الجوية مراقبة تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على السواحل الغربية بانتظام؛ وذلك للاستعداد لأي تغيرات مفاجئة في الأحوال الجوية، ولا تزال تنبؤات سقوط الأمطار المتفاوتة تُشير إلى فرصة متزايدة في استمرار هذه الحالة طوال الليل مع نشاط قوي للرياح يؤثر على البحر المتوسط بشكل ملحوظ.