اليوم الوطني السعودي 95.. تعاون حصري بين سيدتي والفنانة الرقمية منى القويز يحتفي بالوطن بعين الإبداع

تجسد قصة الوطن في ثلاث أعمال فنية تحمل الكلمة المفتاحية “قصة الوطن من خلال الفن الرقمي” لتعبر عن أصالة السعودية وطموحها المتجدد، حيث قدمت الفنانة الرقمية السعودية منى القويز إبداعاً يختزل تراث البلاد وهويتها عبر مشاهد بصرية تلامس القلب. في هذه الأعمال يظهر الفن الرقمي كجسر يربط التاريخ بالحاضر، وينقل رؤية مستقبلية مليئة بالأمل والتطور.

قصة الوطن من خلال الفن الرقمي وأهميتها في الحفاظ على الأصالة

تبدأ قصة الوطن من خلال الفن الرقمي مع تفاصيل تراثية تروي حكاية الماضي العريق، حيث تظهر امرأة سعودية تنسج الأزياء التقليدية بأيديها، مجسدةً العز والكرامة التي تميز الهوية الوطنية، فتجمع بين موروث غني وطموحات عصرية متجددة. وفقاً لرؤية منى القويز، الحرف اليدوية ليست مجرد مهارات بل هي جسر بين تاريخ الأمة وحاضرها، تعبير حي عن فخر الشعب وجذوره العميقة. هذا الفن الرقمي يسلط الضوء على كيف يمكن للتراث أن يظل نابضاً بينما يتطور الوطن في كافة المجالات.

الارتقاء بالفن التشكيلي السعودي عبر قصة الوطن من خلال الفن الرقمي

تتوسع الأعمال الفنية الرقمية لتشمل جدراناً طينية ظهرت وكأنها معرض حي يحتضن إبداعات رواد الفن التشكيلي السعودي، فالفخر الوطني لا يقتصر على الأمجاد الماضية فقط، بل يستمر بصناعة الحاضر ومستقبل الوطن. داخل هذه الجدران، تحكي الصور الرقمية قصةُ اعتزاز الشعب السعودي بتراثه الفني وتحوله إلى مصدر إلهام يعانق الطموحات الحديثة. تؤكد منى القويز أن الفن التشكيلي المزدان بجدران الطين القديمة هو بمثابة متحف حي ينبض بروح الفخر والاعتزاز السعودي، ليهدي المشاهد نظرة متجددة على قصة الوطن من خلال الفن الرقمي.

الهوية الوطنية وعز الصحراء في قصة الوطن من خلال الفن الرقمي

من عمق الصحراء السعودية تنسج قصة الوطن من خلال الفن الرقمي لوحةً غنية بألوان وأقمشة تحمل الذاكرة الوطنيّة، حيث تخلق هذه الأقمشة جسوراً تربط بين التراث والرؤية المعاصرة. تظهر الأيدي الماهرة كيف تحولت الرمال إلى رمزٍ للعز والكرامة، بينما يتحول المجلس الصحراوي إلى مهد للعراقة والدفء. تعكس هذه الألوان والأنسجة الحوار بين الأرض والإنسان مع استحضار تاريخ متأصل في الهوية، لتعبر منى القويز عن روح الوطن حين تقول إن في الطبع عزاً لا يقاس، وبالطموح والرؤية يُشكّل المستقبل المشرق قيد الإلهام.

• تجسد الأعمال الفنية الرقمية انعكاساً حياً لتراث وثقافة المملكة.
• تعزز هذه الأعمال مفهوم الانتماء والاعتزاز بالوطن عبر التعبير الفني.
• تخلق جسوراً بين التاريخ الوطني والطموحات المستقبلية بلمسة إبداعية.

تشكل قصة الوطن من خلال الفن الرقمي امتداداً للإبداع الوطني، حيث تنسجم الأصالة مع الحداثة لتعكس رؤية وطنية متطورة، تحافظ على الجذور وتحتضن آمال الأجيال القادمة. عبر هذه الأعمال، يصبح الفن الرقمي وسيلة للتعبير عن الهوية السعودية بكل فخر واعتزاز، مع استمرار بناء المستقبل بألوان الإبداع والتميز