ابتكار جديد.. تقنية ثورية تصل أخيرًا إلى ساعات آبل وتحوّل تجربتها بالكامل

بعد إعلان آبل عن إصدار Apple Watch Ultra 3، باتت ساعة أبل الذكية الجديدة محط اهتمام عشاق التقنية، خاصة مع الميزات التي تميزها عن الإصدارات السابقة؛ فهذه الساعة تجمع بين شاشة أكبر، ودعم متقدم لشبكات 5G، إلى جانب إمكانية الاتصال عبر الأقمار الصناعية، مع تحسينات كبيرة في عمر البطارية والإشعارات الصحية.

مميزات شاشة Apple Watch Ultra 3 الأكبر وتقنياتها المتطورة

أضافت آبل في Watch Ultra 3 أكبر شاشة شهدتها ساعاتها الذكية حتى الآن، حيث جاءت بتقنية LTPO3 وOLED لتقليل حواف الشاشة بنسبة 24% مقارنة بالجيل السابق، مع الحفاظ على حجم الهيكل عند 49 ملم؛ مما خوّل المستخدمين الاستفادة من مساحة عرض أوسع وأكثر وضوحًا. كما أن تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل معدل التحديث في وضع السكون جعل تشغيل الشاشة الدائم أكثر سلاسة وكفاءة، وبالتالي تحسن الأداء العام للبطارية ضمن الاستخدام اليومي.

تحسين الاتصال مع دعم شبكات الجيل الخامس 5G في ساعة Apple Watch Ultra 3

شهدت ساعة Apple Watch Ultra 3 نقلة نوعية من خلال دعمها لشبكات الجيل الخامس 5G، وهذه الميزة تعزز سرعة تحميل التطبيقات والبودكاست، كما تمكن المستخدم من الرد على المكالمات والرسائل مباشرة دون الحاجة لوجود آيفون قريب. هذا التحديث جاء أيضًا مع إعادة تصميم الهوائي الخلوي لتعزيز قوة الإشارة في المناطق التي تعاني من ضعف التغطية، ما يجعل تجربة الاتصال أكثر اعتمادية في مختلف الظروف والمواقع.

خاصية الاتصال عبر الأقمار الصناعية وتأثيرها على استخدام ساعة أبل الجديدة

أولت آبل اهتمامًا خاصًا بميزة الاتصال عبر الأقمار الصناعية في Watch Ultra 3، لتكون هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها هذه التقنية لساعاتها الذكية؛ حيث تسمح الميزة بإرسال رسائل الطوارئ ومشاركة الموقع بدقة عالية حتى في غياب الشبكات الخلوية أو الواي فاي. الخدمة مُتاحة مجانًا لمدة عامين، وتتيح للمستخدمين شعورًا أكبر بالأمان، خصوصًا في الرحلات والمغامرات الخارجية، رغم عدم الكشف حتى الآن عن الأسعار بعد انتهاء الفترة المجانية.

بالإضافة إلى ذلك، حصلت كل من نسختي Ultra 2 وUltra 3 على إشعارات صحية جديدة، منها تنبيهات ارتفاع ضغط الدم التي تُحذر المستخدم عند ظهور علامات ارتفاع مزمن، مع توصيات بمتابعة القراءة ومشاركتها مع الطبيب المختص، إلى جانب مؤشر جودة النوم الذي يحلل مراحل النوم بدقة فائقة ويقدم نصائح لتحسين العادات اليومية بما يدعم صحة المستخدم.

على الرغم من هذه التحسينات الرائعة، فإن الترقية من Ultra 2 إلى Ultra 3 قد لا تبدو ضرورية للبعض، لا سيما الذين يمتلكون النسخة السابقة ويعتمدون بشكل أساسي على الوظائف التقليدية؛ لكن لأولئك الذين يبحثون عن أحدث التقنيات في ساعة أبل الذكية، فإن Ultra 3 تقدم خطوات متقدمة معززة تجعله استثمارًا يستحق النظر في ظل الميزات الجديدة والتصميم المحدث.