أهالي بني ولید يرفضون الزيارة المرتقبة.. رفض قاطع لمحاولات إخراج قبيلة رفقة
رفض عدد من أهالي بني وليد للزيارة المرتقبة لوفد الأمازيغ جاء تعبيراً واضحاً عن تمسكهم بوحدة المدينة ورفضهم لأي محاولة لإخراج قبيلة ورفلة من العباءة العربية؛ هذه الخطوة اعتُبرت مخالفة لمبادئ الوحدة الوطنية ومهددة للاستقرار الاجتماعي في المنطقة.
أسباب رفض زيارة وفد الأمازيغ وأثرها على وحدة بني وليد ورفلة
أوضح أهالي بني وليد أن الزيارة المرتقبة لوفد الأمازيغ تنطوي على مخاطر استثنائية قد تؤدي إلى إثارة الفتنة بين أبناء مدينة ورفلة، مما يهدد استقرار النسيج الاجتماعي ويوقد نار الخلافات داخل المجتمع المحلي؛ كما اعتُبرت هذه الخطوة مدفوعة بأجندات خاصة لا تراعي مصلحة المدينة أو وحدة أبناءها، وهو ما يجعل التأكيد على رفضها أمراً ضرورياً للحفاظ على الصف الوطني والتماسك المجتمعي.
تمسك أهالي بني وليد بسيادة المدينة ورفض استغلال اسمها
تُذكّر مواقف أهالي بني وليد بأن مدينتهم ستظل رمزاً للسيادة والعزة والكرامة، ولن يسمحوا لأي طرف كان استغلال اسم بني وليد أو التربح من مواقفها الثابتة؛ هؤلاء الأفراد أعلنوا بوضوح أن المدينة ستبقى تحت مظلة الوحدة الوطنية، بينما يحاربون بكل قوة محاولات استغلال المكانة الرمزية لبني وليد أو تغيير معالمها السياسية والاجتماعية تحت أي ذريعة كانت.
الدعوة إلى ملتقى قبائل ليبيا لترميم النسيج الاجتماعي وتعزيز الوحدة
في سياق رفض الزيارة، دعت الأصوات الرسمية والمجتمعية إلى عقد ملتقى شامل يشمل جميع القبائل الليبية بلا استثناء، بهدف ترميم النسيج الاجتماعي وترسيخ قيم الوحدة الوطنية؛ هذا الملتقى يأتي كخطوة ضرورية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع مكونات الشعب، وللتصدي لأي محاولات قد تزعزع الاستقرار الاجتماعي أو تؤدي إلى تفتيت الروابط بين القبائل الليبية المختلفة.
- رفض الزيارة المرتقبة يهدف إلى منع إثارة الفتنة الداخلية في ورفلة وبني وليد
- المدينة تأبى استغلال اسمها أو المساس بسيادتها الوطنية
- معارضة محاولات تغيير الهوية القبلية والتلاعب بالنسيج الاجتماعي
- الدعوة لعقد ملتقى قبائل ليبيا كخطوة لتعزيز الوحدة واللحمة الوطنية