4 ملايين طالب يبدأون الدراسة في 132 جامعة و185 معهد عالي هذا العام

بدأ العام الجامعي الجديد 2025/2026 وسط تحضيرات مكثفة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث حرص الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، على التأكيد على أهمية انتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في الحرم الجامعي من أول يوم دراسي، مع التركيز على سرعة إعلان الجداول الدراسية لضمان انتظام سير العملية التعليمية في الجامعات والمعاهد المختلفة.

الاستعداد الكامل للعام الجامعي الجديد وأهمية انتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة

تضمنت توجيهات وزير التعليم العالي ضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكامل طاقاتهم داخل الحرم الجامعي؛ إذ يعد هذا الالتزام ركنًا أساسيًا لنجاح العملية التعليمية، فضلاً عن الاستعداد الجاد لاستقبال ما يقرب من 4 ملايين طالب وطالبة موزعين على 132 جامعة متنوعة تشمل الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، إلى جانب 185 معهدًا عاليًا، مما يعكس تنوعاً واسعاً في منظومة التعليم العالي يلبي متطلبات سوق العمل المتغير عالميًا، كما أشار الدكتور عاشور إلى أن إعلان الجداول الدراسية بصورة عاجلة يساهم في ضبط ترتيب العملية الأكاديمية لجميع الكليات والمعاهد.

تعزيز الأنشطة الطلابية ودعم الطلاب الموهوبين في الجامعات والمعاهد

تهدف الخطط التنفيذية للجامعات والمعاهد إلى تفعيل الأنشطة الطلابية المتنوعة التي تشمل الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من منظومة التعليم العالي التي تعزز روح الفريق والترابط بين الطلاب، وتساعد على إدماجهم في المجتمع الجامعي والمجتمع الأوسع خارجه، كما تُعتبر هذه الأنشطة وسيلة فعالة لخلق بيئة تنافسية محفزة في مجالات متعددة، إلى جانب أهمية استمرار دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والمبتكرين، وتقديم الدعم العلمي والبحثي لهم، والعمل على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، مما يعزز دور هذه المواهب في تحقيق التنمية المستدامة وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

مبادرات التعليم العالي ودور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية المهارات

تتضمن خطة وزارة التعليم العالي مبادرات هامة مثل “تحالف وتنمية” و”كن مستعدًا”، اللتين تهدفان إلى ربط البحث العلمي بالصناعة، وتعزيز الابتكار، وتلبية احتياجات القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يدفع عجلة التنمية المستدامة، كما تم التركيز على ضرورة تكثيف الندوات التثقيفية والحملات التوعوية لمواجهة الأفكار غير السوية والتشجيع على الانتماء الوطني، فضلاً عن تنظيم زيارات ميدانية للطلاب للمشروعات القومية الجارية لتعريفهم بحجم الإنجازات الوطنية، وإعداد بيئة محفزة وداعمة للابتكار والإبداع العلمي، وذلك عبر الاستفادة القصوى من مراكز التطوير المهني بالجامعات التي تدعم الطلاب في إعداد مساراتهم المهنية والانتقال إلى سوق العمل من خلال شراكات فعالة مع مراكز تدريب متميزة.

المبادرة الهدف المستهدف
تحالف وتنمية ربط البحث العلمي بالصناعة تعزيز دور الجامعات في التنمية المستدامة
كن مستعدًا تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم مليون مؤهل مبتكر

أوضح المتحدث الرسمي، الدكتور عادل عبدالغفار، أن الجامعات والمعاهد قامت بتهيئة كافة المرافق التعليمية بما في ذلك الصيانة وتجهيز القاعات والمدن الجامعية، مع الالتزام بمعايير السلامة المهنية، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب والأساتذة على حد سواء، مما يعكس جاهزية منظومة التعليم العالي لاستقبال العام الجديد بكامل طاقتها وجودتها، ويسهم في تعزيز الأداء الأكاديمي والبحثي، ويضمن مستقبلًا واعدًا للطلاب والقائمين على العملية التعليمية.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.