هبوط سعر الذهب اليوم الخميس 18-9-2025 بعد قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير
تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 18-9-2025 عالميًا بشكل ملحوظ بعد قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير، مما أثار موجة من جني الأرباح بين المستثمرين الذين استجابوا لتقلبات السوق وتوجهات أسعار الفائدة المستقبلية. شهد سعر الذهب الفوري انخفاضًا بنسبة 0.6% ليصل إلى 3,639.05 دولارًا للأوقية، بينما انخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 1.2% إلى 3,672.20 دولارًا.
تعرف على أسباب هبوط سعر الذهب اليوم الخميس 18-9-2025
شهدت أسعار الذهب تقلبات حادة خلال جلسة الأربعاء، حيث سجل الذهب الفوري مستوى قياسيًا مرتفعًا عند 3,707.40 دولارًا، قبل أن يتراجع بفعل عمليات البيع المكثفة لجني الأرباح؛ جاء ذلك بالتزامن مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.6%، ما جعل السلع المقومة بالدولار مثل الذهب أكثر تكلفة على حاملي العملات الأخرى، مما خفّض من جاذبية الاستثمار فيه. جاء هذا التراجع بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أول خفض لأسعار الفائدة منذ ديسمبر الماضي، مع تحذير من استمرار ضغوط التضخم، الأمر الذي أدخل بعض الارتباك في الأسواق وأدى إلى تعديل توقعات المستثمرين لمسار السياسة النقدية.
تحديث سعر الذهب اليوم الخميس في مصر مع تأثر السوق العالمي
تأثر سعر الذهب اليوم الخميس 18-9-2025 في مصر بالتقلبات العالمية التي شهدها المعدن النفيس، حيث جاءت الأسعار وفق العيارات المختلفة كالتالي:
| العيار | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| عيار 24 | 5,668 جنيهًا |
| عيار 21 | 4,960 جنيهًا |
| عيار 18 | 4,251 جنيهًا |
| الجنيه الذهب | 39,680 جنيهًا |
هذا التذبذب في أسعار الذهب يعكس الرغبة المتزايدة من المستثمرين والمستهلكين في التعامل مع المعدن كأداة للتحوط ضد التقلبات الاقتصادية، في ظل استمرار عدم الاستقرار على الساحة المالية العالمية.
تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير على سعر الذهب اليوم الخميس
أقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض سعر الفائدة للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي، مؤكدًا أن الخطوة تهدف إلى إدارة المخاطر الاقتصادية وسط تباطؤ سوق العمل، مع التأكيد على عدم التعجل في اتخاذ المزيد من التيسيرات النقدية. تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي، أوجدت حالة من الإرباك في الأسواق، حيث شجعت بعض المستثمرين على البيع لجني الأرباح، غير أن الاتجاه الصاعد لأسعار الذهب لا يزال قائمًا على المدى الطويل. وتشير التوقعات إلى احتمالية وصول السعر إلى مستويات مرتفعة جديدة قد تتجاوز 4,000 دولار مع استمرار عوامل الدعم الأساسية مثل انخفاض أسعار الفائدة وحالة عدم اليقين الاقتصادي.
يُضاف إلى ذلك، دعم قوي من دول مجموعة بريكس BRIC، التي تسعى لتنويع احتياطياتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، خاصة الصين التي شهدت زيادة كبيرة في واردات الذهب من سويسرا بنسبة 254% في أغسطس مقارنة بالشهر السابق، مما يعكس ارتفاع الطلب في الأسواق الآسيوية ويعزز من قوة السوق.
تستمر أسعار الذهب في التذبذب بين موجات من الصعود والهبوط، في ظل تأثيرات السياسة النقدية وتغيرات سوق العملات، مع بقاء الذهب خيارًا محوريًا للمستثمرين الباحثين عن الحماية من التقلبات المالية.