منتخب الإمارات للأولمبياد الخاص يحقق 15 ميدالية في بطولة المواي تاي

حقق منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي إنجازًا بارزًا بفوزه بـ 15 ميدالية ذهبية في بطولة العالم للمواي تاي لفئة الشباب لأصحاب الهمم، وسط منافسة قوية من 1200 لاعب ولاعبة يمثلون 100 دولة، ما يؤكد التقدم الكبير لهذه الفئة في الرياضة القتالية. هذا النجاح كان ثمرة تحضير تدريبي دقيق وفق أفضل الممارسات التي وفرها اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، مما أسهم في خلق بيئة تنافسية محفزة.

أهمية المشاركة في بطولة العالم للمواي تاي لفئة الشباب لأصحاب الهمم وتأثيرها على الأداء

تُعتبر المشاركة في بطولة العالم للمواي تاي لفئة الشباب لأصحاب الهمم نقطة تحول حقيقية على مستوى الروح المعنوية، إذ أكد اللاعب نوفل معتز أن التنافس ضمن هذا الحدث العالمي كان بمثابة دفعة قوية له ولزملائه؛ خاصة مع وجود عدد كبير من المشاركين من مختلف الدول، مما رفع من درجة الحماس والتحدي. كما أشار مدرب المنتخب محمد أبوضيف إلى أن المبادرات التي تنفذها الجهات المختصة تُشكّل عاملًا حاسمًا في توفير بيئة رياضية شاملة؛ تضع أصحاب الهمم في موقع قادر على إثبات الذات وتحقيق الإنجازات على الساحة الدولية، وتعزز مكانة رياضة المواي تاي لديهم.

رؤية اتحاد الإمارات في تطوير رياضة المواي تاي لأصحاب الهمم ودعم دمجهم الرياضي

يشكل اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ نموذجًا يحتذى به في دعم أصحاب الهمم، حيث تحدث عضو مجلس الإدارة علي خوري عن التنظيم المخصص لهذه الفئة، مؤكّدًا أنه يعكس رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات التي تسعى إلى دمج أصحاب الهمم ضمن المنظومة الرياضية الوطنية باحترام واهتمام. هذا الدعم الدؤوب يظهر التزام الإمارات بالمبادئ الإنسانية والشمولية، بالإضافة إلى خلق بيئة محفزة تتيح لأصحاب الهمم الارتقاء والتطور في مجالات رياضية تنافسية كالقتالية، والتي تتطلب مهارات عالية وتركيزًا مستمرًا.

جهود الأولمبياد الخاص الإماراتي في توسيع فرص أصحاب الهمم ضمن رياضة المواي تاي والتحديات الجديدة

يشدد المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، طلال الهاشمي، على أن إشراك 15 لاعبًا من أصحاب الهمم في بطولة عالم المواي تاي يأتي ضمن خطة وطنية استراتيجية تهدف إلى توسيع دائرة مشاركتهم في الرياضات الحديثة. هذه الخطة تتيح لهم فرصًا متجددة للتنافس وتحقيق التفوق، مشددًا على أن إدراج المواي تاي ضمن أنشطة الأولمبياد الخاص يعكس خطوة نوعية لتمكين أصحاب الهمم من إبراز قدراتهم ومهاراتهم، وتحفيزهم على الانخراط في رياضات تتسم بالتحدي والحماس. التعاون المستمر مع اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينغ يوفر دعماً شاملاً، يساعد في بناء مستقبل رياضي مشرق لهم.

• حصد 15 ميدالية ذهبية في بطولة عالمية معترف بها
• تدريب احترافي يتبع أفضل الممارسات الدولية
• مشاركة 1200 لاعب ولاعبة من 100 دولة مختلفة
• نسق مبادرات الاتحاد لتوفير بيئة تنافسية شاملة لأصحاب الهمم
• دعم القيادة الرشيدة لتكامل أصحاب الهمم في المنظومة الرياضية الوطنية
• توسيع مشاركة أصحاب الهمم في رياضات قتالية متعددة