مفاجأة السوق .. استثمارات جديدة بقيمة 5.6 مليار جنيه في الصناعات المغذية للسيارات بمصر تعزز النمو الصناعي
تشهد الصناعات المغذية للسيارات في مصر نقلة نوعية مع ضخ استثمارات جديدة بقيمة 5.6 مليار جنيه، تهدف لتعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يعكس رؤية واضحة لتعميق سلاسل القيمة في قطاع السيارات.
استثمارات ضخمة لدعم الصناعات المغذية للسيارات في مصر خلال 2025-2026
تعتزم ثماني شركات مصرية ضخ 5.6 مليار جنيه في الصناعات المغذية للسيارات خلال العامين القادمين، مع التركيز على تعزيز الطاقة الإنتاجية والتوسع في التجميع المحلي للمركبات. وتأتي هذه الاستثمارات في ظل دعم حكومي قوي يرفع الطلب على المركبات المصنعة داخل السوق المحلي، إذ تسعى الشركات لتحقيق نقلة نوعية في تصنيع مكونات السيارات محليًا لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز تنافسية المنتج المحلي.
تطوير الصناعات المغذية للسيارات وأهداف الاستثمار الجديدة
تشمل الاستثمارات تطوير خطوط إنتاج جديدة وتوسيع قدرة المصانع الحالية، مع إدخال تقنيات حديثة تستخدم في تصنيع مكونات أساسية مثل الأنظمة الكهربائية، المقاعد، والمكونات البلاستيكية والمعدنية. يهدف الاستثمار إلى رفع نسبة المكون المحلي في السيارات المجمعة بمصر، مما يسهم في:
- خفض الاعتماد على الواردات في السيارات والمكونات
- تحفيز الشركات العالمية للتوسع بالسوق المحلي
- توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة
- دعم صادرات السيارات والمكونات للأسواق الأفريقية والإقليمية
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد القطاع اهتمامًا متزايدًا نتيجة التوسع في البنية التحتية للنقل والطلب المتصاعد على السيارات الكهربائية والهجينة، فضلاً عن الحوافز الحكومية الداعمة للمصنعين والموردين.
دور الصناعات المغذية للسيارات والشراكات الاستراتيجية في مصر
تشمل الصناعات المغذية إنتاج المكونات الأساسية للسيارات مثل:
- الأجزاء المعدنية والبلاستيكية
- الأنظمة الكهربائية والإلكترونية
- الإطارات والمكابح
- الزجاج والمقاعد والدهانات
وتشكل هذه الصناعات العمود الفقري لسلاسل التوريد في قطاع السيارات، مما يعزز من جاذبية مصر للاستثمارات الأجنبية والمحلية في هذا المجال. وتؤكد الاستثمارات الجديدة تعاونًا بين جهات حكومية وشركات محلية وعالمية، خاصة في المناطق الصناعية المتخصصة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مدينة الروبيكي الصناعية، ومجمعات مرغم وأبو رواش. يأتي هذا ضمن استراتيجية مصر 2030 لتعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مع التركيز على تطوير صناعات مغذية متقدمة تواكب التطورات العالمية في السيارات الكهربائية والهجينة.