كارلسن يحقق لقب بطولة الشطرنج في مونديال الرياضات الإلكترونية 2024

شهد إرلينغ هالاند رقماً قياسياً جديداً في دوري أبطال أوروبا بعدما أصبح أسرع لاعب يحقق 50 هدفاً خلال 49 مباراة فقط، وهو إنجاز يتوج تألقه في قيادة مانشستر سيتي لانتصارٍ قوي 2-صفر على نابولي الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20.

تفاصيل إنجاز هالاند كأسرع هداف في دوري أبطال أوروبا وتأثيره على فوز مانشستر سيتي

تمكن هالاند من تسجيل هدفه الـ50 في دوري أبطال أوروبا بطريقة قياسية، متجاوزاً الرقم السابق الذي كان بحوزة رود فان نيستلروي والذي حققه خلال 62 مباراة، إذ وصل النرويجي لهذا الرقم المميز في 49 مباراة فقط، بعد أن تلقى تمريرة متقنة من فيل فودن ليسدد برأسه الدقيقة 56. الهدف كان حاسماً في فك الضغط على نابولي الذي حافظ على دفاعه رغم الطرد المبكر لأحد لاعبيه، إلا أن مانشستر سيتي أظهر قوة هجومية لا تقهر في مواجهة دفاع نابولي الصامد.

دور زملاء هالاند في تعزيز قوة مانشستر سيتي وقيادته للفوز على نابولي

لم يقف هالاند عند حدود التسجيل فقط، بل شهدت الدقيقة 65 هدف مانشستر سيتي الثاني عبر جيريمي دوكو الذي تفوق بمراوغته الحاسمة للمدافعين وسدد الكرة بين ساقي الحارس من زاوية مستحيلة. بيب غوارديولا أثنى على مقاومة نابولي الدفاعية رغم النقص العددي، مشيراً إلى أن الفريق الإيطالي أظهر مزيجاً قوياً من الانضباط الدفاعي والقدرات الهجومية، مما ضمن مواجهة ترتقي في مستواها وسط جودة الأداء وتركيز اللاعبين.

تفاعل اللاعبين والجماهير مع رقم هالاند القياسي في دوري الأبطال

عبّر فيل فودن عن إعجابه بإنجاز هالاند، موضحاً أن النرويجي يثبت دوماً أنه مهاجم غير اعتيادي يملك القدرة على تحطيم الأرقام القياسية في أرقى المسابقات. سجل هالاند 12 هدفاً خلال سبع مباريات هذا الموسم مع النادي ومنتخب بلاده، مما يعكس استعادته لثبات أدائه بعد تذبذب الموسم الماضي. من جهة أخرى، استقبل كيفن دي بروين بحفاوة كبيرة عند عودته إلى ملعب مانشستر سيتي عقب انتقاله إلى الدوري الإيطالي، حيث رفعت الجماهير لافتات وهتفت باسمه، مما يبرز مكانته الكبيرة بين المشجعين. وعدّ أنطونيو كونتي مدرب نابولي أن الطرد المبكر زاد من صعوبة المهمة، معتبراً أن مواجهة مانشستر سيتي تحت أي ظرف تبقى تحدياً كبيراً، لكنه أشاد بعقلية الفريق وقدرته على الصمود رغم النقص العددي.

يسعى مانشستر سيتي حامل لقب نسخة 2023 إلى تعزيز مركزه في مجموعته بما يضمن التأهل المباشر لدور الستة عشر، وتجنب جولات الحسم المرهقة التي واجهها الموسم الماضي أمام ريال مدريد؛ حيث تبقى تحسين أداء اللاعبين وتوحيد الصفوف من أهم التحديات التي ينتظرها الفريق في المشوار الأوروبي القادم.