كارلسن يتوّج بلقب بطولة الشطرنج في مونديال الرياضات الإلكترونية

شهدت مباراة مانشستر سيتي ونابولي تسجيل هالاند رقمًا قياسيًا جديدًا في دوري أبطال أوروبا، حيث أصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفًا في البطولة خلال ظهوره الـ49. حضر هالاند بقوة ليقود فريق بيب غوارديولا لانتصار مهيمن 2-صفر على نابولي الذي أُجبر على اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20.

كيف حقق هالاند رقمًا قياسيًا في دوري أبطال أوروبا وأثره في فوز مانشستر سيتي

نجح هالاند هداف مانشستر سيتي في تسجيل هدفه رقم 50 في دوري أبطال أوروبا بصورة قياسية، متفوقًا على الرقم السابق المسجل باسم رود فان نيستلروي الذي استغرق 62 مباراة، حيث وصل النرويجي لهذا الإنجاز في 49 مباراة فقط، وذلك عندما استقبل تمريرة متقنة من فيل فودن بحركة رأس مميزة في الدقيقة 56. وكان هذا الهدف حاسمًا في تخطي نابولي، الذي رغم طرد أحد لاعبيه مبكرًا، استمر في الدفاع بقوة ولكن لم يتمكن من الصمود أمام قوة سيتي الهجومية.

الدور الحاسم لزملاء هالاند في تعزيز أداء مانشستر سيتي خلال المباراة

لم يكتف هالاند بصناعة الفارق، بل جاء اللقب الثاني لمانشستر سيتي عبر جيريمي دوكو في الدقيقة 65، بعد استدارته السريعة ومراوغته لاثنين من المدافعين ليضع الكرة بين ساقي الحارس من زاوية مستحيلة. كما أشاد بيب غوارديولا بالأداء الدفاعي القوي لنابولي رغم النقص العددي، موضحًا أن الفريق الإيطالي قدم مقاومة شديدة بمزيج من الحرص الدفاعي والقدرات الهجومية، مما أكد جودة المواجهة وقوة عقلية اللاعبين.

ردود فعل اللاعبين والجماهير بعد تتويج هالاند بلقب أسرع هداف في دوري الأبطال

عبّر فيل فودن عن إعجابه الهائل بأداء هالاند، مؤكّدًا أن النرويجي متمرس على تحطيم الأرقام القياسية باستمرار، وأنه لاعب فريد من نوعه حقًا. كما سجل هالاند 12 هدفًا خلال سبع مباريات هذا الموسم مع ناديه ومنتخب بلاده، مؤشرًا واضحًا على عودته القوية بعد فترة أداء متذبذب في الموسم السابق. جانب آخر جذب انتباه الجماهير كان استقبال كيفن دي بروين الحار خلال عودته إلى ملعب مانشستر سيتي بعد انتقاله إلى الدوري الإيطالي، حيث رفعت لافتات وسمع الهتاف باسمه، ما يعكس مكانته الكبيرة في قلوب المشجعين. وأوضح أنطونيو كونتي مدرب نابولي أن الطرد المبكر صعّب كثيرًا من مهمة فريقه، مشيدًا بعقلية لاعبيه وقدرتهم على الصمود بعد فقدانهم لاعبًا، لكنه اعتبر أن مواجهة فريق مثل مانشستر سيتي ليست سهلة تحت أي ظرف.

يطمح مانشستر سيتي، بطل نسخة 2023، إلى تأمين مركز قوي في مجموعته لضمان التأهل المباشر إلى دور الستة عشر، وتجنب جولات فاصلة مرهقة كما حدث في الموسم الماضي أمام ريال مدريد. تحسين أداء اللاعبين وتوحيد الصفوف أمام مثل هذه المنافسات الكبرى تبقى من أبرز التحديات أمام الفريق خلال مشواره الأوروبي.