قاتل عائلته ينتحر أسفل عجلات القطار بعد جريمته الدامية
في مشهد مأساوي هزّ مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، ارتكبت واحدة من أبشع الجرائم الأسرية حين أقدم أب على قتل أطفاله الثلاثة وزوجته قبل أن ينتحر أسفل عجلات قطار في مدينة طلخا. هذه الحادثة التي عُرفت بـ”مجزرة نبروه” كشفت عن مأساة مروعة تحولت فيها أسرة هادئة إلى ضحية للرعب المفجع.
تفاصيل “مجزرة نبروه”: كيف تحولت أسرة هادئة إلى مأساة بمشهد دموي
المتهم، عصام البالغ من العمر 38 عامًا، كان يعيش حياة طبيعية برفقة زوجته نجوى (53 عامًا) وأطفالهما الثلاثة، إلى أن فجّر فجراً جريمته البشعة التي وُصفت بالمروعة؛ إذ خنق وطعن أولاده الثلاثة، ثم وجه 16 طعنة قاتلة لزوجته، التي فارقت الحياة لاحقًا في المستشفى. تحولت الأسرة التي اعتاد عليها السكان إلى مشهد من الدماء والرعب، مما أثار ضجة واسعة في المجتمع المحلي.
نهاية قاتل وأثر الجريمة على المجتمع المحلي في نبروه والدقهلية
بعد تنفيذ الجريمة، لم يكتفِ المتهم بقتل أسرته فقط، بل فرّ إلى مدينة طلخا القريبة، وصعد إلى كوبري السكة الحديد بين طلخا والمنصورة، حيث ألقى بنفسه أمام قطار مسرع لينهي حياته كما أنهى حياة أسرته، ما أثار حالة من الذهول والصدمة بين شهود العيان الذين وصفوا المشهد بأنه مروع للغاية. نقلت أشلاؤه إلى مشرحة مستشفى الطوارئ الجامعي، فيما تولت النيابة العامة البحث في الملابسات والتحقيق في الحادث.
دوافع الجريمة الغامضة وتحليل الحالة النفسية للأسرة المنهارة
رغم التحقيقات المكثفة التي تجريها النيابة، تظل دوافع الجريمة غير واضحة حتى الآن؛ حيث أن الأسرة كانت تبدو مستقرة نسبياً، ولا يوجد مؤشر سابق على أي تصعيد عنيف. أفادت مصادر محلية بأن الزوجة كانت قد تولت مسئولية رعاية الأطفال بعد وفاة والدتهم منذ خمس سنوات، وكانت تعيش مع زوجها في هدوء دون مشاكل ظاهرة. لكن رغم هذا الهدوء الطاغي، انتهى الأمر بكارثة هزّت نبروه وأثارت تساؤلات حول الحالة النفسية للمتهم والأسباب التي دفعته لارتكاب مثل هذه المأساة.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
اسم المتهم | عصام، 38 عامًا |
اسم الزوجة | نجوى، 53 عامًا |
عدد الأطفال | 3 أطفال |
طريقة القتل | خنق وطعن الأطفال، و16 طعنة للزوجة |
مكان الهروب | طلخا، كوبري السكة الحديد |
طريقة الانتحار | رمي النفس أسفل قطار مسرع |
مكان نقل الجثث | مشرحة مستشفى الطوارئ الجامعي |
هذه الأحداث الرهيبة تظل عالقة في أذهان سكان نبروه والدقهلية، الذين لم يتوقعوا أن تحمل حياة أسرة كانت متماسكة مفاجأة بهذا الحجم من الرعب؛ وهو ما يطرح تساؤلات حول أهمية متابعة الحالة النفسية داخل الأسر وكيف يمكن لمن يمر بضغوط نفسية هائلة أن يجد مهربًا آمنًا بعيدًا عن عنف لا يؤدي إلا للدمار الكامل.