فودين يشرح كيف تجاوز مانشستر سيتي دفاع نابولي الصلب في دوري الأبطال

لعب فودين دورًا محوريًا في كسر صمود نابولي الذي وصفه بـ”الكابوس” خلال مواجهتهما في دوري أبطال أوروبا، حيث تمكن مانشستر سيتي من فرض سيطرته رغم صعوبة المهمة والتحديات التي واجهها أمام دفاع نابولي المنيع.

كيف وصف فودين كسر صمود نابولي في مباراة مانشستر سيتي بدوري الأبطال

سيطر مانشستر سيتي على مجريات الشوط الأول بملعب الاتحاد، خاصة عقب طرد جيوفاني دي لورينتسو الظهير الأيمن لنابولي، مما سهل على الفريق الإنجليزي فرصًا عدة، لكنهم فشلوا في تحويل تلك الفرص إلى أهداف بسبب تألق الحارس ميلينكوفيتش-سافيتش الذي كان الدرع الحصين لبطل إيطاليا، وهو ما جعل كسر صمود نابولي مهمة صعبة للغاية. وقد عبر فودين عن هذا التحدي قائلاً إن الشوط الأول كان محبطًا ولم يتمكن من إيجاد مساحات بين دفاع نابولي، الأمر الذي جعله يصف المواجهة بالعقبة الكبيرة التي تشبه الكابوس، وهو ما منح الفريق دافعًا كبيرًا لتحقيق الانتصار.

فودين وصناعة الفرص: تكرار أداء دي بروين مع مانشستر سيتي ضد نابولي

أبرز فودين دوره المميز في صناعة اللعب حيث صنع ثماني فرص لفريقه خلال المباراة، وهو أعلى رقم منذ أن صنع كيفن دي بروين تسع فرص في مواجهة ريال مدريد عام 2020؛ مما يعكس جودة الأداء الذي قدمه فودين في كسر صمود نابولي، إذ اعتمد الفريق على تمريراته الذكية التي كسرت خطوط الدفاع الإيطالي. وتمكن فودين من استغلال ذكائه العالي للحفاظ على الكرة بين أقدام الفريق وعدم فقدانها رغم الضغط الكبير، مما كان له الأثر الواضح في التحكم في سير اللقاء والاقتراب من هدف الفوز.

إيرلينغ هالاند: السر وراء كسر صمود نابولي وتحطيم الأرقام القياسية في دوري الأبطال

ارتبط تحقيق مانشستر سيتي للهدف الأول في الدقيقة 56 بإيرلينغ هالاند الذي يستغل التحركات المستمرة في المساحات خلف دفاع نابولي، حيث وصفه فودين بأنه لاعب مذهل سريع الاستجابة للتمريرات الحاسمة، والسبب في كسر صمود نابولي كان بالأساس التمريرات الدقيقة التي وصلته في الوقت المناسب. وخطف هالاند الأنظار بتحطيمه الرقم القياسي لرواد دوري الأبطال كأسرع من وصل إلى 50 هدفًا، حيث فعل ذلك في 49 مباراة فقط، متفوقًا على سجل رود فان نيستلروي الذي وصل إلى نفس العدد في 62 مباراة، وهذا الإنجاز الكبير كان مفتاح الانتصار الثاني الذي جاء عبر جيريمي دوكو في الدقيقة 65، ما مهد الطريق لوصيف الدوري الإنجليزي للاستمرار في المنافسة بقوة.

لعبت التمريرات الدقيقة والتركيز الذهني دورًا حاسمًا في كسر صمود نابولي رغم الدفاع المستميت، وهو ما يظهر قوة الفريق وإبداع لاعبيه في استغلال الفرص المتاحة والثبات أمام الضغوط الكبيرة.