سعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني اليوم 18 سبتمبر 2024

شهد سعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 استقراراً في بعض محافظات اليمن، وسط تباين واضح بين المدن الكبرى ما يعكس التحديات الاقتصادية التي يواجهها الريال اليمني في مواجهة العملات الأجنبية.

استقرار سعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني في مأرب

في مدينة مأرب، حافظ سعر صرف الريال السعودي على استقراره عند 428 ريالاً للبيع و425 ريالاً للشراء، فيما سجل الدولار الأمريكي 1626 ريالاً للبيع و1615 ريالاً للشراء، مما يدل على ثبات نسبي في سوق الصرف المحلي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة؛ يعكس هذا الاستقرار تأقلم السوق مع المتغيرات المالية والاقتصادية التي تؤثر على العملية النقدية في المحافظة.

توافق أسعار الصرف في عدن مع مأرب يعكس استقرار السوق

شهدت عدن أسعار صرف مماثلة لمارب، حيث استقر الريال السعودي عند نفس مستويات البيع والشراء 428 و425 ريالاً على التوالي، بينما تم تداول الدولار بسعر 1626 ريالاً للبيع و1615 ريالاً للشراء؛ يشير هذا التوافق إلى وجود استقرار نسبي وتناغم في سوق العملات في الجنوب، وهو ما يساعد على تقليل تقلبات السوق وحماية الاقتصاد المحلي من التقلبات الحادة.

التباين الكبير في سعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني في صنعاء وتأثيره الاقتصادي

على النقيض من ذلك، جاءت أسعار الصرف في صنعاء منخفضة بشكل ملحوظ، حيث بلغ سعر الريال السعودي 141 ريالاً للبيع و140 ريالاً للشراء، فيما تم تسعير الدولار الأمريكي عند 540 ريالاً للبيع مقابل 537 ريالاً للشراء؛ يعكس هذا الفرق الكبير حدة الانقسام الاقتصادي بين الشمال والجنوب، مما يؤدي إلى تنافر الأسواق وتفاوت الأسعار، ويزيد من صعوبة ضبط الأسواق المحلية ويؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، كما يفتح المجال أمام المضاربات التي تؤثر سلباً على استقرار العملة.

تأثير التباين في سعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني على الأسواق المحلية

يؤدي التفاوت الواضح في سعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني إلى اختلافات كبيرة في أسعار السلع والخدمات بين المحافظات؛ تعمل هذا التباينات على تعقيد مهمة ضبط الأسواق ومنع المضاربات التي تؤدي إلى المزيد من التضخم وعدم استقرار العملة المحلية، كما يفاقم من المعاناة الاقتصادية للسكان ويحد من فرص تحسن الوضع الاقتصادي العام.

• تفاوت الأسعار ينتج عنه فروقات في تكلفة المعيشة بين المناطق.
• يُصعب من مهمة الجهات الرقابية تنظيم السوق والسيطرة على المضاربات.
• يزيد من ضغوط التضخم على القطاعات الاقتصادية المختلفة.
• يسهم في تأخير التعافي الاقتصادي وتوحيد العملة الوطنية.

يبقى مستقبل سعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتطورات المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد؛ ويستمر التحدي في تقليص الفجوة بين أسعار الصرف في صنعاء مقارنة بالمناطق الأخرى، ما لم تتضافر جهود فاعلة لإعادة توحيد السياسات النقدية ومعالجة أسباب الانقسام الاقتصادي الذي يشوه استقرار العملة اليمنية.