رئيس جامعة الإسكندرية يلتقي قنصل السعودية لمناقشة تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي

استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، السفير مزيد بن محمد الهويشان، القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، يرافقه الدكتور منصور الخثلان، الملحق الثقافي السعودي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون التعليمي والأكاديمي والثقافي بين الجانبين، مما يعكس أهمية الشراكة بين مصر والمملكة في مجال التعليم العالي.

تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة الإسكندرية والمؤسسات التعليمية السعودية

أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى حرص جامعة الإسكندرية على توطيد علاقاتها مع الجامعات والمؤسسات التعليمية السعودية، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب السعوديين والوافدين كافة. وأوضح أن الجامعة تضع رعاية الطلاب الوافدين على رأس أولوياتها، بحيث تضمن لهم دعمًا معيشياً وتعليمياً يساعدهم على تحقيق التفوق والنجاح، إلى جانب تشجيع الطلاب السعوديين على الالتحاق بالبرامج الأكاديمية المزدوجة التي توفرها الجامعة بالشراكة مع كبرى الجامعات العالمية، والتي تُكسب الخريجين مهارات ومعارف دولية تعزز من قدراتهم التنافسية في سوق العمل العالمي. كما أعلن رئيس الجامعة عن نية تنظيم لقاءات دورية بهدف التعريف بتلك البرامج الدولية وأفرع الجامعة في الخارج لتوسيع فرص التعاون والاندماج الأكاديمي.

دور برامج الدرجات العلمية المزدوجة في دعم الطلاب السعوديين في جامعة الإسكندرية

يلعب التعاون الأكاديمي المتمثل في برامج الدرجات العلمية المزدوجة دورًا محورياً في استقبال الطلاب السعوديين في جامعة الإسكندرية، حيث تتيح هذه البرامج فرصًا فريدة للحصول على شهادات معتمدة تمزج بين المعارف المحلية والعالمية، ما يفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة من الخبرات المتنوعة ويُعزز من فرص نجاحهم في بيئات العمل المتعددة. ويُشير الدكتور قنصوة إلى اهتمام الجامعة بتوفير بنية تحتية تعليمية متطورة تواكب المعايير الدولية، فضلاً عن الدعم الكامل للطلبة من خلال الأنشطة الأكاديمية والثقافية والاجتماعية التي تسهم في رفدهم بالخبرات العملية والنظرية معًا.

تقدير السفير السعودي لجودة التعليم ورعاية الطلاب السعوديين في جامعة الإسكندرية

عبّر السفير مزيد بن محمد الهويشان عن إعجابه البالغ بمستوى التعليم والتميز الذي حققه طلاب كلية الطب السعوديون في جامعة الإسكندرية، خاصة نسبة نجاحهم المرتفعة في اختبارات هيئة التخصصات الصحية بالمملكة من المحاولة الأولى، مما يبرهن على جودة التعليم المقدم في الجامعة وريادتها الأكاديمية. وأشاد بدور إدارة الجامعة في رعاية الطلاب الوافدين وتوفير بيئة تعليمية وثقافية ملائمة لهم. وأكد أن الروابط القوية بين الشعبين المصري والسعودي تنعكس بشكل مباشر على التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، مما يساعد في إعداد جيل من الخريجين المتميزين القادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.