حصريًا الآن.. إعلان نتائج تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة على موقع التنسيق رسميًا

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن ظهور نتائج تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة ضمن تنسيق الجامعات والمعاهد، حيث يمكن للطلاب الآن التعرف على نتائجهم بعد تسجيل الرغبات إلكترونيًا، بهدف تسهيل انتقالهم إلى الكليات الأقرب لمناطق سكناهم، ما يسهم في تخفيف العبء المالي والمعنوي عليهم وعلى أسرهم.

تفاصيل نتائج تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة وكيفية التحويل

توضح وزارة التعليم العالي آليات تقليل الاغتراب التي تتم عبر نوعين من التحويلات:

• التحويل المناظر، الذي يتيح الانتقال إلى كلية مماثلة في جامعة أخرى، بشرط استيفاء الطالب الحد الأدنى للقبول في الكلية المستهدفة،
• التحويل غير المناظر، وهو مخصص للطلاب الذين يرغبون في تغيير مسارهم الدراسي إلى تخصص مختلف، مع الالتزام بشرط الحد الأدنى لمجموع القبول المعلن.

تؤكد الوزارة أن نسبة التحويل لأي كلية لا تتجاوز 10% من الطاقة الاستيعابية لتلك الكلية، وذلك حفاظًا على التوازن بين أعداد الطلاب والإمكانيات التعليمية المتاحة في كل جامعة، مما يضمن جودة العملية التعليمية وعدم التأثير عليها سلبًا.

كيفية الاستعلام عن نتائج تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة بخطوات سهلة

يمكن للطلاب الاطلاع على نتائج تقليل الاغتراب من خلال الموقع الإلكتروني للتنسيق باتباع الخطوات التالية:

• تسجيل الدخول عبر إدخال رقم الجلوس والبيانات الشخصية بدقة،
• كتابة الرقم السري للتحقق من هوية الطالب،
• عرض النتيجة التي توضح الكلية أو المعهد الجديد بعد إجراء التحويل،
• الطباعة الفورية لنتيجة التحويل للبدء في إجراءات القيد والتسجيل في الكلية الجديدة.

أهمية نتائج تقليل الاغتراب وتأثيرها على الطلاب والجامعات

تشكل نتائج تقليل الاغتراب فرصة كبيرة لتقليل مشقة التنقل بين المحافظات، ما يقلل الأعباء المالية على الطلاب وأسرهم، ويساهم في خلق بيئة مناسبة للدراسة من حيث الاستقرار النفسي والراحة، ما يعزز من تحصيلهم العلمي. بالتزامن مع إعلان النتائج، تستعد الجامعات بإعداد مكاتب شؤون الطلاب لتيسير استقبال الطلاب الجدد الذين أُكملت تحويلاتهم، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتفادي فقدان فرصة القيد.

يُعد إعلان نتائج تقليل الاغتراب للمرحلة الثالثة خطوة مهمة في تعزيز فاعلية نظام التنسيق الإلكتروني الذي أثبت نجاحه في توزيع الطلاب بشكل عادل وشفاف، كما يعكس مرونة في التعامل مع احتياجات الطلبة الجغرافية والتعليمية، مع الحفاظ على نسب القبول والتوازن داخل الجامعات.

ويرى المختصون في التعليم أن التطوير المستمر لمنظومة التنسيق يدعم ثقة الطلاب وأسرهم في النظام التعليمي، ويبرهن على اتجاه الدولة نحو التحول الرقمي للخدمات الجامعية، مما يسهل الإجراءات ويسرّع من استجابة المؤسسات التعليمية للطلاب.