تحويل الأماكن التاريخية إلى مواقع سياحية.. لماذا يطالب خالد صديق بذلك؟

المهندس خالد صديق يؤكد أن تحويل المناطق التاريخية إلى مدن سياحية يعزز الدخل القومي بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أهمية استثمار المواقع الأثرية لما لها من جاذبية سياحية كبيرة ويبحث عنها السائحون بشغف، خصوصًا في ظل التوجهات الحالية التي تهدف إلى إعادة إحياء القاهرة التاريخية واستغلال موارد البلاد بشكل يعود بالنفع على الاقتصاد.

دور المناطق التاريخية في تعزيز الدخل القومي من السياحة

تعتبر المناطق التاريخية من أبرز عوامل جذب السياح الذين يفضلون الاستمتاع بالأماكن ذات القيمة الثقافية والتراثية، ما يجعل تحويلها إلى مدن سياحية خطوة أساسية لزيادة الدخل القومي، وقد أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أهمية هذا التوجه الذي يساهم في خلق فرص استثمارية وتنموية جديدة للدولة، خاصة في ظل اهتمام رجال الأعمال بتطوير وسط البلد وتحويله إلى مركز جذب سياحي واقتصادي حيوي.

مشروع إحياء القاهرة التاريخية ومساهمته في التنمية السياحية والاقتصادية

يعد مشروع “إحياء القاهرة التاريخية” واحدًا من أبرز المبادرات القومية التي تستهدف إعادة العاصمة المصرية إلى مكانتها بين مدن العالم الأكثر جاذبية بحلول عام 2030، وهو مشروع ضخم يسعى إلى تحديث البنية التحتية للمنطقة، وتحسين الخدمات السياحية، مع الحفاظ على التراث الثقافي، ويضع خطة متكاملة تشمل التطوير الحضري بما ينسجم مع الطابع التاريخي، مما يعزز من الاستثمارات ويزيد الدخل القومي بشكل مستدام.

توجهات الدولة في توفير الوحدات السكنية وتنمية القطاع الحضري

أوضح المهندس خالد صديق أن هدف الدولة الأساسي يتمثل في توفير وحدة سكنية لكل مواطن دون النظر إلى هامش الربح، حيث تسعى مصر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الوحدات السكنية في أقرب وقت، وهذا يعكس التزام الدولة بالتنمية الحضرية المتكاملة التي تربط تحسين المعيشة بالمشاريع التنموية الكبيرة مثل تحويل المناطق التاريخية إلى مدن سياحية، ليكون بذلك التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية واضحًا على الأرض.

• استغلال المناطق التاريخية ذات الطابع الثقافي لجذب السياح وزيادة الإيرادات.
• تطوير البنية التحتية والمرافق في المواقع الأثرية والحفاظ على التراث.
• تشجيع الاستثمار الخاص في مشروعات التنميّة الحضرية والتطوير السياحي.