اعتدال الطقس في البلاد بعد موجة حر استمرت 5 أيام

شهدت البحرين خلال الأيام الماضية موجة حر شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 41 درجة مئوية، مُصاحبة لارتفاع ملحوظ في نسبة الرطوبة، مما جعل التنقل في النهار شبه مستحيل، خاصة مع تحذيرات جودة الهواء غير الصحية التي كانت تُصدر للمواطنين.

كيف يساعد انخفاض درجات الحرارة في تحسين الطقس في البحرين وتأثيره على الراحة اليومية

بدأ الطقس يشهد تحسنًا تدريجيًا منذ يوم أمس، فقد انخفضت درجات الحرارة لتصل إلى حوالي 38 درجة مئوية خلال النهار، مع سماء صافية ورياح شمالية غربية معتدلة السرعة بين 13 و23 كم/س. هذا الانخفاض في الحرارة مصحوب بانخفاض نسب الرطوبة مقارنة بالأيام السابقة، ما يقلل من الإحساس بخطورة الحرارة الشديدة، ويساهم في توفير بيئة أكثر راحة للمواطنين والمقيمين. يشعر الكثيرون بالفارق الواضح في الأجواء، حيث أصبحت الأنشطة الخارجية ممكنة خاصة إذا تمت في غير أوقات الذروة الحرارية.

تأثير موجة الحر وتغيرات الطقس على النشاطات البحرية في البحرين

تُظهر حالة البحر مؤشرات إيجابية اليوم، إذ يبلغ ارتفاع الموج ما بين 0.2 و0.4 متر، ما يجعل الظروف ملائمة لمحبي الرياضات والأنشطة البحرية الاستمتاع بها خلال فترات معينة من اليوم. هذا التغير في الطقس يتيح فرصًا أوسع للترويح عن النفس مع الالتزام بتوقيتات مناسبة، بعيدًا عن أشعة الشمس الحارقة، وهو أمر مطلوب بعد موجة الحر الشديدة التي كادت أن توقف معظم النشاطات الخارجية.

فرص الخروج وممارسة الأنشطة الخارجية بعد تحسن الطقس في البحرين

بالرغم من بقاء درجات الحرارة على مستوى مرتفع نوعًا ما، فإن التحسن الملحوظ يفتح المجال أمام السكان للخروج والتمتع بالأنشطة الخارجية، خاصة خلال ساعات الصباح الباكر أو بعد مغيب الشمس، حيث تكون الأجواء أكثر اعتدالًا وأقل إجهادًا. كما أن تحسن جودة الهواء واشتداد الرياح المعتدلة يسهمان في توفير بيئة عيش أفضل خلال هذه الفترة. من الضروري الاستفادة من هذه الفرص مع الحرص على تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء النهار للوقاية من آثار موجة الحر السابقة.