وزارة التعليم تعلن استراتيجية جديدة لتعزيز تواصل رياض الأطفال مع أولياء الأمور
تعزيز التواصل مع أولياء الأمور في رياض الأطفال يعد من الأولويات التي تؤكد عليها وزارة التربية والتعليم استعدادًا للعام الدراسي 2025 / 2026، إذ يمثل هذا التواصل محورًا أساسيًا في نجاح العملية التعليمية لبناء شخصية الطفل وتمكينه من التكيف مع بيئة الروضة الجديدة.
تهيئة الأطفال وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور في بداية العام الدراسي
خصصت الوزارة اليومين الأولين من بدء العام الدراسي لأنشطة تهيئة الأطفال، بهدف استقبالهم بطريقة مبهجة تشجعهم على تقبل الروضة والبيئة التعليمية الجديدة؛ إذ تتضمن هذه الأنشطة ألعابًا تربوية وجلسات تفاعلية مع المعلمات، مع إشراك أولياء الأمور لتعزيز الثقة وبناء جسور تواصل حقيقية تعود بالنفع على الأطفال، ما يخلق بيئة آمنة ومحفزة تساعدهم على التكيف الإيجابي مع الروضة.
الالتزام بتعليمات الوزارة وتطبيق نظام تحسين الجودة في رياض الأطفال
شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة الالتزام الصارم بكافة القرارات الوزارية والتعليمات الخاصة برياض الأطفال، مع نشر النشرات الفنية بين المعلمات والموجهات لضمان توحيد تطبيق المعايير التربوية المعتمدة، لاسيما فيما يتعلق بنظام تحسين الجودة، الذي يتطلب إعداد خطط تطوير دورية، وتقديم تقارير منتظمة تتابع مستوى التنفيذ، مما يسهم في رفع جودة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المهنية للمعلمات داخل الروضة.
دور التواصل المستمر مع أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية في رياض الأطفال
تركز الوزارة على بناء تعاون فعّال مع أولياء الأمور من خلال اعتماد قنوات تواصل مستمرة، حيث تساهم هذه الجسور في إشراك الأسرة في دعم الأنشطة التربوية والفعاليات التي تنظم داخل الروضات على مدار العام الدراسي، مما يعزز ثقة ولي الأمر في جودة العملية التعليمية ويشجع على المشاركة الفاعلة، ويعزز من القيم الوطنية والانتماء لدى الأطفال عبر مبادرات وبرامج ابتكارية تتماشى مع تطورات التعليم العصري.
محاور تعزيز التواصل مع أولياء الأمور في رياض الأطفال |
---|
تهيئة الأطفال بمشاركة أولياء الأمور لتهيئة بيئة آمنة |
تنظيم أنشطة تربوية وتفاعلية بشكل منتظم |
نشر وتوحيد التعليمات لضمان التزام الروضات بالمعايير |
تطبيق نظام تحسين الجودة مع تقديم تقارير دورية |
تفعيل المبادرات التي تغرس قيم الولاء والانتماء |
تشدد الوزارة أيضًا على متابعة دور التوجيه التربوي في متابعة تنفيذ الأنشطة والتأكد من تواجد المعلمات، مع تقديم الدعم اللازم لهن من أجل مواجهة التحديات، إلى جانب دعم التعاون مع الجمعيات الأهلية ومراكز تنمية الأسرة، حيث توفر الوزارة الدعم الفني والإداري للروضات خاصة الملحقة بالمساجد المرخصة، بهدف توحيد المعايير وتطوير جودة التعليم في جميع المؤسسات الحكومية والأهلية.
تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال هذه التعليمات إلى ضمان تقديم تجربة تعليمية متكاملة ومتطورة في رياض الأطفال، تجعل منها مرحلة أساس متين يبني شخصية الأطفال بشكل متوازن يجمع بين التعليم والترفيه، ويسهم التواصل المستمر مع أولياء الأمور في تعزيز نجاح هذا المسار التربوي الحيوي.