مورينيو يقود بنفيكا بعد إقالة برونو لاجي في سبتمبر 2025

يخوض بنفيكا البرتغالي مرحلة جديدة مع تعيين جوزيه مورينيو مدربًا جديدًا للفريق، عقب إقالة برونو لاجي إثر الهزيمة المفاجئة أمام كاراباخ الأذربيجاني في دوري أبطال أوروبا؛ خطوة تعكس الطموح الكبير للنادي لاستعادة مكانته القارية والمحلية.

تفاصيل تعاقد بنفيكا مع جوزيه مورينيو المدرب الجديد

أعلن نادي بنفيكا رسميًا التعاقد مع جوزيه مورينيو ليقود الفريق حتى صيف عام 2027، في عقد يمنح كلا الطرفين إمكانية الإلغاء خلال عشرة أيام بعد آخر مباراة بالموسم الحالي؛ وهو الاتفاق الذي يؤكد الثقة الكبيرة التي يضعها النادي في خبرة مورينيو العريقة. جاءت هذه الخطوة بعد قرار إقالة المدرب السابق برونو لاجي مباشرةً بسبب الخسارة في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا بنتيجة 3-2 على ملعب بنفيكا، حيث بات مورينيو أمام مهمة صعبة لإعادة الفريق للمنافسة بقوة على الصعيدين المحلي والقاري.

جوزيه مورينيو ورحلته مع بنفيكا والإنجازات العالمية

لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعاون فيها مورينيو مع بنفيكا، إذ تولى تدريب الفريق لأول مرة عام 2000 لفترة قصيرة لم تتجاوز عشر مباريات، قبل أن ينطلق في مسيرته التدريبية المتميزة التي شملت أندية عالمية مثل بورتو، تشيلسي، إنتر ميلان، ريال مدريد، روما، بالإضافة إلى فترة في مانشستر يونايتد وتوتنهام بنهاية مسيرته مع تدريب فبربخشة التركي. يعد مورينيو المدرب الوحيد الذي نجح في تحقيق ألقاب البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى، وهي دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر، ما يجعله الخيار الأمثل لبنفيكا لإعادة الفريق إلى منصات التتويج.

رسالة جوزيه مورينيو لجماهير بنفيكا ورؤيته المستقبلية للفريق

خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مقر نادي بنفيكا بسيشال قرب لشبونة، أكد مورينيو أن تركيزه ينصب بالكامل على مصلحة النادي وجماهيره، بقوله: “أنا هنا لخدمة بنفيكا، سأعيش من أجل هذه المهمة، فالنادي وجماهيره هما الأهم وليس اسمي”، وهو تأكيد على العزم والالتزام تجاه تحقيق النجاحات والتطلعات التي انتظرها جمهور بنفيكا بفارغ الصبر.
يلزم عليه الآن أن يوظف خبرته الطويلة لإعادة حالة الانتصارات إلى فريق بنفيكا الذي يطمح لأن يكون من بين كبار القارة من جديد.

• فصل مورينيو الماضي كان مع نادي فبربخشة التركي
• يحوز مورينيو على تجربة متعددة القارات والأندية الكبيرة
• يُعرف بأسلوبه التكتيكي الفريد وقدرته على قيادة الفرق في البطولات الكبرى