فرناندو سانتوس يرفض عرض تدريب الأهلي المصري بحسب تقارير برتغالية

رفض فرناندو سانتوس تدريب الأهلي المصري بسبب رغبته في العودة لفريق باناثينايكوس اليوناني، وهو ما كشفته تقارير برتغالية تؤكد أن المدرب البرتغالي السابق لمنتخب بلاده لم يلتفت لعرض القلعة الحمراء، مفضلًا التوجه مجددًا لمهمة تدريب الفريق اليوناني.

لماذا رفض فرناندو سانتوس تدريب الأهلي المصري وفضل العودة إلى باناثينايكوس؟

وفقًا لتقارير صحيفة أوجوجو البرتغالية، عندما تم سؤال فرناندو سانتوس عن عرض الأهلي المصري، أوضح أنه لا يستطيع قبول العرض في هذا الوقت، بسبب أسبقية اهتمامه بتولي مسؤولية تدريب باناثينايكوس في اليونان. يُذكر أن النادي اليوناني بات يخطط لاستعادة خدمات سانتوس مجددًا بعد إقالة المدرب السابق روي فيتوريا، الذي لم ينجح في تقديم النتائج المرجوة، حيث فاز الفريق بمباراة واحدة فقط خلال ثماني جولات في الموسم الحالي.

تفاصيل الاجتماع بين سانتوس وإدارة باناثينايكوس والترتيبات المقبلة

أكد ستاماتيس جاريس المسؤول الإعلامي لنادي باناثينايكوس أن إدارة النادي طرحت عددًا من المدربين لملء مقعد المدير الفني، وكان فرناندو سانتوس من أبرز المرشحين. تم عقد اجتماع رسمي بين الطرفين، وعبّر سانتوس عن ترحيبه الشديد بالعودة للعمل مع الفريق، ولا تزال هناك مناقشات جارية لحسم الاتفاق النهائي بينهم في الساعات القادمة. في انتظار ذلك، سيقود المدرب المساعد ياسمينكو فيليتش مباراة الديربي ضد أولمبياكوس ضمن الدوري اليوناني، وسيستمر في دوره كمساعد حال تم الاتفاق مع سانتوس.

عودة فرناندو سانتوس لقيادة باناثينايكوس وتأثيرها المتوقع على الفريق اليوناني

إذا تم الاتفاق النهائي مع فرناندو سانتوس، ستكون هذه المرة الثانية التي يترأس فيها الإدارة الفنية لفريق باناثينايكوس، بعدما دربه لفترة قصيرة عام 2002. ينتظر أن يساهم خبرته الواسعة في تحسين أداء الفريق وتجاوز مرحلة تراجع النتائج التي مر بها تحت قيادة روي فيتوريا. تجدر الإشارة إلى أن إقالة فيتوريا جاءت بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت على ترتيب الفريق في المسابقة المحلية.

يبقى فرناندو سانتوس مرتبطًا برغبته في قيادة باناثينايكوس، وهو ما أغلق الباب أمام أي فرصة لتدريب الأهلي المصري في الوقت الراهن، رغم مكانة الأخير الكبيرة في كرة القدم العربية والأفريقية، وهو ما يوضح تفضيل المدرب البرتغالي للعودة لصفوف النادي اليوناني وإعادة بناء الفريق على أسس جديدة بعد فترة اللياقة الفنية الحاسمة التي يمر بها.