فائدة الفيدرالي الأمريكي تتحدد في اجتماع يجمع الخصوم على طاولة واحدة
اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم يشهد لحظة حاسمة في تاريخ السياسة النقدية، حيث يترقب الجميع قرار خفض الفائدة وسط أجواء استثنائية فرضها حضور أعضاء جدد وتوترات سياسية تضغط على استقلالية البنك المركزي.
ظروف استثنائية تُحيط باجتماع الفيدرالي الأمريكي وتأثيرات الكلمة المفتاحية
في أول مرة يشهد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حضور عضوين جدد تم تعيينهما في اللحظات الأخيرة، حيث أدى ستيفن ميران اليمين الدستورية قبيل ساعات من بدء الاجتماع، بينما استطاعت ليزا كوك البقاء في منصبها بعد قرار قضائي مفاجئ يُوقف عزلها؛ ويُعد هذا المشهد مؤشراً على الضغوط التي تواجه الفيدرالي الأمريكي، خاصة مع محاولات البيت الأبيض للضغط على البنك المركزي لتعزيز نفوذه، ما يجعل للكلمة المفتاحية “اجتماع الفيدرالي الأمريكي” أهمية خاصة في تقييم مدى تأثير هذه الظروف على قرارات الفائدة.
اتجاه خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي الأمريكي وتأثيراته على الاقتصاد
تتجه التوقعات في اجتماع الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ تسعة أشهر، بهدف دعم سوق العمل رغم استمرار الضغوط التضخمية؛ هذا الخفض المتوقع بنحو 25 نقطة أساس ليصل النطاق ما بين 4% و4.25%، يعكس استراتيجية البنك لتخفيف الأعباء الاقتصادية، مع انسداد أفق الاستقلالية بسبب الضغوط السياسية من البيت الأبيض، ما يدفع المراقبين للتركيز على كلام الفيدرالي الأمريكي في تفسير تأثير هذا القرار على الأسواق والاقتصاد المحلي.
الدور السياسي لـ “ستيفن ميران” في اجتماع الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على مسار السياسة النقدية
يُعد حضور ستيفن ميران في اجتماع الفيدرالي الأمريكي إضافة محورية، حيث يُشكل رابطاً مباشراً للبيت الأبيض، فبصفته السابق رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، إلا أنه يؤكد دعم استقلالية البنك، لكنه في الوقت ذاته يعكس وجهة نظر إدارة ترامب التي تقلل من تأثير الرسوم الجمركية على التضخم؛ هذا المزيج يخلق حالة من التوتر بين أعضاء المجلس، ويعزز مخاوف من تحركات سياسية تُملي قرارات الفائدة، ما يجعل مراقبة نقاط التصويت ودور ميران أمرًا جوهريًا لفهم موقع الفيدرالي الأمريكي وسط هذه التحديات.
توقعات بانقسامات حادة حول تخفيضات الفائدة خلال اجتماع الفيدرالي الأمريكي
يرى خبراء أن موقف ستيفن ميران قد يدفع نحو خفض أعمق للفائدة بالمقارنة مع غالبية أعضاء المجلس، وقد يلقى دعمًا من نائبة رئيس مجلس الإدارة لشؤون الإشراف، ميشيل بومان، التي أبدت سابقاً ميلاً نحو تخفيض بمقدار ربع نقطة؛ تجتمع أصوات مؤيدة لتخفيضات أكثر جرأة مع تلك التي تتبنى نهجاً تدريجياً، ما ينذر بانقسامات واضحة في اجتماع الفيدرالي الأمريكي، وتُسلط الضوء على مدى تأثر قرارات البنك المركزي بالسياسة الخارجية للنظام الإداري الحالي وخياراته الاقتصادية.
العضو | الموقف من خفض الفائدة | الوظيفة السابقة أو الحالية |
---|---|---|
ستيفن ميران | يدعم خفض أعمق للفائدة | رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين السابق |
ليزا كوك | حاضرة ولها حق التصويت | عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي |
ميشيل بومان | تفضل خفض 0.25% | نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون الإشراف |
- تم تأكيد حضور عضوين جدد قبل ساعات من الاجتماع، مما أضاف أجواء من الغموض والتوتر على النقاشات.
- التوقع الأشهر هو تخفيض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، عقب توقف دام تسعة أشهر.
- تراجع استقلالية الفيدرالي الأمريكي أمام الضغوط السياسية يرفع احتمالات انقسامات واضحة داخل المجلس.
يرتبط اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم بسياق سياسي واقتصادي متشابك، حيث يسعى البنك المركزي لتحقيق توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على استقلال قراراته وسط تدخلات سياسية غير مسبوقة، ما يضيف تحدياً جديداً لمسيرة السياسة النقدية في الولايات المتحدة.