علاقة جماهير الزمالك والإسماعيلي تتغير ماذا حدث خلال السنوات الأخيرة؟
يصادف الزمالك نظيره الإسماعيلي مساء اليوم في الجولة السابعة من الدوري المصري الممتاز، في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا بسبب تاريخ العلاقة بين جماهير الفريقين، التي تنبع من أحداث تعود إلى نكسة 1967. علاقة الزمالك مع جماهير الإسماعيلي تتسم بالود والدعم، حيث استقبل الزمالك لاعبي أندية مدن القناة (الإسماعيلية، السويس، بورسعيد) بعد هجرتهم إثر النكسة، مما أرسى روابط قوية بين الطرفين استمرت حتى اليوم.
تاريخ العلاقة بين جماهير الزمالك والإسماعيلي والتغيرات التي طرأت عليها
تعود العلاقة بين جماهير الزمالك والإسماعيلي إلى أكثر من خمسة عقود، عندما ارتبطت بحدث هجرتهم بعد نكسة 1967، فجاء الزمالك لاحتضان لاعبي الإسماعيلي كأول نادي مصري يفتح أبوابه لهم بدعوة من رئيسه السابق حسن حلمي، خصوصًا أن هؤلاء اللاعبين كانوا يخوضون مباريات دوري أبطال أفريقيا، وهو إنجاز مصري بارز آنذاك. استمرت هذه العلاقة الوثيقة، التي شبهها البعض بعلاقة “ولاد العم”، وأظهرتها مناسبات كثيرة عبر السنوات، إلا أن الموسم الماضي شهد توترًا واضحًا خلال مباراة الفريقين باستاد الإسماعيلية بعد تبادل الهتافات ورفع جماهير الإسماعيلي لافتة ساخرة كتب عليها “الفارس الكدّاب”، وهو الأمر الذي لم يُعلن حتى الآن عن أسبابه الحقيقية، مما زاد من حدة المنافسة التي تتجاوز الميدان إلى المدرجات.
تأثير المواجهات بين الزمالك والإسماعيلي على جماهير الدوري المصري الممتاز
تلعب المواجهات بين الزمالك والإسماعيلي دورًا مؤثرًا في جو المنافسة ضمن الدوري المصري الممتاز، خاصة بسبب التاريخ المشترك بين جماهير الفريقين. تمتاز هذه اللقاءات بوجود تحدٍ كبير ليس فقط على أرض الملعب بل أيضًا على صعيد الجماهير، التي تحمل ذكريات وتقاليد تدفعها للشغف والانفعالات. يظهر هذا بوضوح حينما تبادل الجمهور الهتافات، مما يعكس عمق الروابط وأيضًا التوترات المتجددة التي تتأرجح بين الوفاء والصراع، وهو ما يضفي طابعًا فريدًا على مباريات الدوري ويجعلها هدفًا لرصد وتقيم المشاهد الجماهيري والتحليلي خلال كل موسم.
دور الزمالك في دعم لاعبي الإسماعيلي وتأثير ذلك في تاريخ الدوري المصري
كان للزمالك دور بارز في دعم لاعبي الإسماعيلي، وخاصة بعد نكسة 1967، حيث استجاب لطلب حسن حلمي رئيس النادي الأسبق واحتضن اللاعبين الذين كانوا يخوضون تحديات دوري أبطال أفريقيا، وهو ما يُعد لحظة تاريخية في تاريخ كرة القدم المصرية. لم يكن هذا الدعم مجرد مسؤولية رياضية وإنما تجسيدًا للصداقة والولاء بين الأندية وجماهيرها، مما ساعد في بناء علاقة قوية أثرت على أداء الفريقين داخل البطولة وأعطت دروسًا في التضامن الرياضي. هذا الدعم جعل من مباريات الزمالك والإسماعيلي أكثر من مجرد لقاءات كرة قدم، بل انعكاسًا لتاريخ مشترك يحمل معاني كبيرة داخل الدوري المصري الممتاز.
- ههذا الدعم التاريخي ساهم في ظهور الإسماعيلي بقوة في دوري أبطال أفريقيا
- العلاقة الاجتماعية بين الجماهير مستمرة رغم التوترات المؤقتة
- تبادل الهتافات اللافتة يبرز مشاعر قوية تتحكم في أجواء المباريات
- الزمالك والإسماعيلي يمثلان أكثر من مجرد منافسة في الدوري، بل قصة تاريخية