عضو البرلمان علي التكبالي يحذر من محاولات تعطيل جهود الأمم المتحدة باستقدام المرتزقة من #س
عضو مجلس النواب علي التكبالي يؤكد ضرورة وقف جلب المرتزقة من سوريا في ظل مساعي الأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا، مشيرًا إلى أن البلاد قد عانت كثيرًا من الحروب والصراعات المتعددة التي أثرت على استقرارها. وردًا على التطورات الأخيرة، شدد التكبالي على أهمية عدم إفساد جهود الوساطة الدولية التي تهدف إلى تحقيق السلام ووقف التدخلات الخارجية التي تزيد من تعقيد الأزمة الليبية.
تأثير جلب المرتزقة من سوريا على مساعي الأمم المتحدة في ليبيا
أشار علي التكبالي إلى أن جلب المرتزقة من سوريا إلى ليبيا يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجهها مساعي الأمم المتحدة، خاصة وأن هذه الخطوة تعقد المشهد السياسي والأمني في البلاد، وتجعل عملية الوصول إلى تسوية شاملة أكثر صعوبة، فالمرتزقة لا يسهمون سوى في زيادة العنف ونشر الفوضى، مما يبعد ليبيا عن طريق السلام والاستقرار، ويعرقل التوافق الداخلي بين الأطراف الليبية المختلفة.
دعوة مجلس النواب لمنع تفاقم الأزمة واستغلال سوريا في الصراعات الليبية
شدد عضو مجلس النواب على ضرورة الامتناع عن استقدام الدعم العسكري من الخارج، وقال إن سوريا ليست مسرحًا لتصدير النزاعات، وأن استغلال الأوضاع السورية من قبل جهات داخل ليبيا أو خارجها يؤجج الأزمة ولا يخدم تطلعات الشعب الليبي، وطالب بوقف أي عمليات نقل المرتزقة والتي تساهم في تصعيد النزاعات المسلحة، مؤكدًا أن الحل السياسي والحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة.
التزام ليبيا بوقف النزاعات ودعم جهود الوساطة الدولية لتحقيق السلام
أكد التكبالي على أن ليبيا بحاجة إلى تعزيز جهود المصالحة الوطنية والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تدعو إلى وقف التدخلات الخارجية، وقال إن استمرار جلب المرتزقة يصب ضد المبادرات الأممية ويزيد من معاناة المواطنين، ولفت إلى أن الحلول السياسية ترتكز على وحدة البلاد وسيادتها، مع احترام حقوق الليبيين في تقرير مصيرهم بعيدًا عن الحسابات الخارجية والمرتزقة، مشيرًا إلى أن أي محاولة لإفساد جهود الأمم المتحدة يجب أن تُرفض بشدة حفاظًا على مستقبل ليبيا.