سلوشنز وأرامكو تتحدان لتعزيز مستقبل البنية التحتية للحوسبة الرقمية في خطوة استراتيجية جديدة
اتفقت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات “سلوشنز” مع شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو” على مشروع مميز في مجال البنية التحتية للحوسبة الرقمية، يهدف إلى تزويد وتركيب وصيانة أجهزة وخوادم متطورة داخل مراكز بيانات أرامكو لضمان تعزيز القدرات التقنية واستمرارية العمليات الرقمية.
تفاصيل مشروع البنية التحتية للحوسبة الرقمية وقيمته التقديرية
تمتد فترة الاتفاقية إلى خمس سنوات، وتشمل مجموعة متنوعة من خوادم الحوسبة الرقمية، إضافة إلى تركيب المعدات والملحقات اللازمة لتشغيل هذه البنية التحتية بكفاءة عالية. وفق البيانات المعلنة، من المتوقع أن تتجاوز قيمة الاتفاقية 5% من إيرادات “سلوشنز” لعام 2024 التي سجلت 12.06 مليار ريال، ما يعني أن حجم العقد قد يتخطى 600 مليون ريال، مع العلم أن القيمة النهائية مرتبطة بأوامر الشراء التي ستصدرها أرامكو خلال مدة العقد.
الأثر المتوقع لاتفاقية البنية التحتية على سلوشنز وأرامكو
ستبدأ تداعيات هذه الاتفاقية على الأداء المالي لشركة “سلوشنز” بالظهور في الأرباح اعتبارًا من الربع الأخير من عام 2025، حيث ستسهم بشكل كبير في رفع إيرادات الشركة. بالمقابل، ستستفيد أرامكو من بنية تحتية تكنولوجية متقدمة تدعم استراتيجياتها للتحول الرقمي، مما يعزز كفاءة أنظمة التشغيل والمعالجة الرقمية ويدعم استدامة الطاقة والإنتاج وفق رؤيتها المستقبلية للابتكار.
دور مشروع البنية التحتية في تعزيز الاقتصاد الرقمي بالمملكة
تعكس هذه الاتفاقية النمو المتسارع لقطاع البنية التحتية الرقمية في المملكة، وتبرز “سلوشنز” كلاعب رئيسي في مشاريع التحول الرقمي الكبيرة. هذا المشروع يدعم تعزيز موقع الشركة محليًا، كما يفتح آفاقًا للنمو إقليميًا ودوليًا، تزامنًا مع سعي المملكة إلى توسيع اقتصادها الرقمي ضمن خطط رؤية السعودية 2030. الالتزام الاستثماري من جهتي أرامكو وسلوشنز في تقنيات الحوسبة الرقمية يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني ويعكس مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية على المستوى الإقليمي والعالمي.