جامعة الإمام تكشف عن 20 مشروعاً مبتكرًا في ملتقى أبحاث التصميم السنوي

افتتحت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ملتقى أبحاث التصميم الأول الذي يبرز أهمية البحث العلمي في تطوير مشاريع التصميم، حيث شارك فيه 20 مشروعاً نهائياً من أصل 52 مشروعًا تنافست على التميز والإبداع في هذا المجال الحيوي. يمثل البحث العلمي حجر الزاوية الذي يوجه الأفكار ويمنح المشاريع تصميمًا يرتكز على التعاون بين الجامعات والصناعة، مع التركيز على أن يكون الإنسان مركز كل ابتكار وتصميم.

تعزيز دور البحث العلمي في مشاريع التصميم بجامعة الإمام

أكد رئيس الجامعة الدكتور فهد بن أحمد الحربي أن البحث العلمي يشكل الروح الحيّة في منظومة التعليم الجامعي، وأن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تسعى إلى دعم بيئة تفاعلية تحفّز الإبداع والابتكار بين طلابها، مما ينعكس إيجابًا على مشاريع التصميم التي تنتجها الكلية. ويأتي ملتقى أبحاث التصميم الأول ثمرة لهذا التوجه، ليبرز مخرجات عملية البحث ويبرز أهمية الدمج بين النظرية والتطبيق.

الملتقى والمعرض المصاحب: منصة لتسليط الضوء على مشاريع التصميم الإبداعية

شهد المعرض المصاحب لملتقى أبحاث التصميم مشاركة واسعة من المختصين والمهتمين، بحضور عميدة كلية التصاميم الدكتورة ديمه الصالح ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله المهيدب، بالإضافة إلى عمداء الكليات ومدراء المراكز البحثية. حيث تأهل 20 مشروعاً إلى المرحلة النهائية من بين 52 مشروعًا قدمها الطلاب والمبتكرون، ما يعكس جودة ومستوى الأعمال المقدمة في مجال التصميم.

التوجيهات القيمة لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد الفيصل لتعزيز البحث والابتكار

حثّت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد الفيصل جميع المصممين والمبدعين على جعل البحث محور عملهم، معتبرة أن البحث هو البوصلة التي تصقل الأفكار وتحولها إلى مشاريع ذات أثر ملموس وذي قيمة. وأكدت في كلمتها أن التعاون الوثيق بين الجامعات والصناعة مع التركيز على الإنسان كمحور للتصميم سيضع المملكة في موقع قيادي على الساحة العالمية للتصميم، بعيدًا عن مجرد المشاركة في النقاشات.

• التركيز على تطوير بيئة حاضنة للبحث العلمي والابتكار في مجال التصميم.
• تشجيع التعاون المستمر بين الجامعات والصناعة لتحقيق مشاريع عملية مبدعة.
• دعم المشاريع التي تضع الإنسان في قلب عملية التصميم لضمان تأثير إيجابي في المجتمع.
• ضمان مشاركة فعالة للمملكة العربية السعودية في ريادة حوار التصميم العالمي.