المقاولون العرب يبدأ مراجعة السير الذاتية للمدربين وسط رحيل مكي

المقاولون العرب يدرس السير الذاتية للمدربين لاختيار الأفضل بعد فسخ التعاقد مع مكي

بدأ نادي المقاولون العرب بالبحث العميق بين السير الذاتية للمدربين المتاحين، بهدف اختيار الأفضل لتولي القيادة الفنية للفريق بعد فسخ التعاقد مع المدير الفني السابق محمد مكي، الذي جاء نتيجة تراجع الأداء العام للفريق خلال الموسم الجاري.

دور السير الذاتية للمدربين في تعافي المقاولون العرب من تراجع النتائج

يتجه مجلس إدارة المقاولون العرب برئاسة محسن صلاح إلى دراسة كافة السير الذاتية للمدربين المتوفرين بحرص شديد، وذلك بعد القرار الحاسم بفسخ التعاقد مع محمد مكي، إثر التعادل الأخير مع فاركو بنتيجة هدف لمثله على ملعب عثمان أحمد عثمان. هذا التعادل جاء ليؤكد تراجع الفريق واستمرار عدم تحقيق الانتصارات منذ بداية الموسم، حيث لم يحقق الفريق أي فوز في سبع جولات متتالية. ويعكس البحث الدقيق في السير الذاتية رغبة النادي في انتقاء مدرب يمتلك خبرة وقدرة على العودة بالفريق إلى المسار الصحيح، ووقف نزيف النقاط.

تفاصيل فسخ التعاقد مع محمد مكي وأسباب تراجع أداء ذئاب الجبل

فسخ نادي المقاولون العرب عقد المدير الفني محمد مكي بعد سلسلة من النتائج المخيبة، بدأها تعادل صعب مع غزل المحلة بهدف لمثله، تبعه التعادل مع فاركو في الجولة السابعة، مما دفع الإدارة لاتخاذ قرار إنهاء العلاقة بشكل رسمي. الأداء الهزيل الذي قدمه الفريق ظهر في نتائج المواجهات السابقة، حيث لم يحقق الفريق أي فوز في 7 مباريات، متضمنة 4 تعادلات فقد فيها الفريق قوتهم الهجومية بتسجيل هدفين فقط، في حين استقبلت شباكهم 6 أهداف. هذا التراجع دفع الإدارة إلى إعادة النظر في الجهاز الفني بالكامل، أملاً في استعادة الانتصارات وتحقيق مركز أفضل في ترتيب الدوري.

التحديات التي تواجه المقاولون العرب في اختيار المدرب الجديد

يواجه نادي المقاولون العرب تحديات كبيرة عند اختيار المدرب الجديد الذي سيقود الفريق، خاصة مع وجود عدد من السير الذاتية المتباينة التي تتطلب دراسة معمقة لاختيار المدرب الأنسب. يتطلب الأمر النظر إلى خبرة المدرب في التعامل مع أندية مماثلة للذئاب، بالإضافة إلى قدرته على تحسين النتائج سريعاً دون الإخلال بالروح المعنوية للفريق. كما يجب أن يمتلك المدرب رؤية واضحة لتطوير خطط اللعب وتعزيز الخطوط الهجومية والدفاعية، وذلك لتحقيق استقرار نسبي في جدول ترتيب الدوري الذي يضع الفريق حالياً في المركز الثامن عشر برصيد 4 نقاط فقط.

ومن المتوقع أن يركز مجلس الإدارة على مدربين لديهم القدرة على التعامل مع هذا التحدي، ويفضل أن يكون لديهم سجل حافل في تحسين أداء الفرق التي تواجه مشكلات فنية ونتائج مخيبة، لتكون الخطوة القادمة نقطة تحول مهمة للمقاولون العرب.
الأمر يتطلب دراسة متأنية لضمان اختيار المدرب الذي يرتبط بخطة تطوير شاملة، تلبي تطلعات النادي وجماهيره، مع العمل على استعادة الطابع التنافسي الذي تميز به الفريق في المواسم الماضية.