«استعدوا».. لحظة كسوف الشمس 2025 وأفضل المناطق لمشاهدته مباشرة

يشهد نصف الكرة الأرضية الجنوبي يومي 21 و22 سبتمبر 2025 كسوفاً جزئياً للشمس، حيث يمر القمر بين الأرض والشمس خلال طور المحاق، ليحجب جزءاً من قرص الشمس ويحوّله إلى هلال مضيء، ويمكن لعشاق الفلك متابعة هذه الظاهرة النادرة من عدة مناطق، بما في ذلك جزر المحيط الهادئ وأجزاء من أستراليا والقطب الجنوبي، حيث سيكون الحدث محط اهتمام ملايين الأشخاص حول العالم.

تفاصيل كسوف الشمس الجزئي في سبتمبر 2025

يعد كسوف الشمس الجزئي من أبرز الظواهر الفلكية التي يمكن ملاحظتها بالعين المجردة مع اتخاذ إجراءات السلامة، حيث يبدأ الظل الأول للقمر على قرص الشمس عند الساعة 17:29 بتوقيت جرينتش فوق جزر ساموا، ومن هناك يتحرك تدريجياً ليغطي مناطق واسعة من المحيط الهادئ، بما في ذلك نيوزيلندا وفيجي وجزر صغيرة متعددة، وتزداد نسبة تغطية القمر للشمس تدريجياً لتظهر على شكل هلال مضيء رائع في السماء.

أفضل الأماكن لمشاهدة كسوف الشمس 2025

يصل كسوف الشمس الجزئي إلى ذروته عند الساعة 19:41 بتوقيت جرينتش فوق منطقة غير مأهولة من المحيط الهادئ، وتُعتبر نيوزيلندا والقطب الجنوبي من أفضل المناطق لرؤية الظاهرة بوضوح، حيث سيغطي القمر أكثر من 70٪ من قرص الشمس، مما يعطي مظهراً شبيهاً بالمنجل المقلوب، وينصح الخبراء بملاحظة الظلال على الأرض، التي قد تتخذ شكل أهلة صغيرة بين أوراق الأشجار، لتعزيز تجربة المشاهدة.

طرق متابعة ومراقبة كسوف الشمس الجزئي

يمكن متابعة كسوف الشمس الجزئي عبر البث المباشر الذي توفره بعض المواقع العلمية مثل موقع «Space»، مع تعليقات خبراء الفلك لشرح مراحل الكسوف لحظة بلحظة، ويمكن للمهتمين استخدام أدوات رصد خاصة أو نظارات مخصصة لحماية العينين، ويُنصح بعدم النظر مباشرة إلى الشمس لتجنب أي أضرار، كما يمكن تنظيم رحلات إلى جزر المحيط الهادئ أو نيوزيلندا لتجربة مشاهدة مباشرة.

• متى يبدأ الكسوف: 21 سبتمبر الساعة 17:29 بتوقيت جرينتش.
• ذروة الكسوف: 19:41 بتوقيت جرينتش.
• أفضل مناطق الرصد: نيوزيلندا، القطب الجنوبي، جزر ساموا.
• نسبة تغطية الشمس: أكثر من 70٪.

يعتبر كسوف الشمس الجزئي حدثاً فلكياً نادراً يجذب اهتمام العلماء والهواة على حد سواء، ويمنح فرصة فريدة لمراقبة التفاعل بين القمر والشمس، ويمكن أن يوفر مشاهد مذهلة للسماء، حيث يظهر الهلال الشمسي مضيئاً، ما يجعل من متابعة هذه الظاهرة تجربة تعليمية وترفيهية لا تُنسى لعشاق الفلك من جميع أنحاء العالم.