ارتفاع غير متوقع في سعر الدولار وتأثيره على أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الخميس
شهدت أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 ارتفاعًا طفيفًا بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة، حيث سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا مقابل الجنيه المصري بما يقرب من 8 قروش، ليصل سعر الصرف إلى 48.22 جنيه بعدما كان 48.14 جنيه في نهاية تعاملات الأمس.
تحديث أسعار العملات اليوم في السوق المصري مع تأثير خفض الفائدة
شهدت أسعار العملات اليوم حركة طفيفة لكن ملحوظة، حيث جاء الدولار عند 48.22 جنيه، أما اليورو فسجل 56.08 جنيه، والجنيه الإسترليني 65.80 جنيه، بينما بلغ سعر الفرنك السويسري 60.51 جنيه، والريال السعودي 12.85 جنيه، والدينار الكويتي 158.15 جنيه، والدرهم الإماراتي 13.11 جنيه.
توازن سعر العملات العربية والأجنبية وأثر التضخم والسياسات النقدية على الجنيه
حافظت أسعار العملات العربية والأجنبية على توازن نسبي يعكس جهود البنك المركزي المصري لضبط سوق الصرف وسط ضغوط تضخمية ومخاوف من تقلبات الدولار، الذي يبقى العملة الأكثر تأثيرًا تليه اليورو والجنيه الإسترليني، بينما تحظى العملات العربية كاليال السعودي والدرهم الإماراتي باستقرار نسبي مدعوم بعوامل السفر والاستثمار؛ وهو ما ساهم في استقرار الجنيه محليًا بفضل تحسن مؤشرات الاقتصاد مثل ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج وزيادة إيرادات السياحة والصادرات.
توصيات وتعليمات للمستوردين والمستثمرين والمسافرين في ظل استقرار أسعار العملات اليوم
يرجع استقرار أسعار العملات اليوم إلى تدفقات نقدية ثابتة ودعم الاحتياطيات الأجنبية، بالإضافة إلى السياسات اللينة للبنك المركزي في ضبط التقلبات، وقد أوصى الخبراء المستوردين والمصدرين بالاستفادة من هذا الاستقرار للخروج بخطط مالية هادئة بدون مخاطرة المضاربة، فيما يُفضل للمسافرين والصيادين صرف العملات الأوروبية والخليجية بسبب فروق سعرية قليلة، ويرى المستثمرون أن ظروف السوق المستقرة تتيح فرصًا للدخول بحذر مع متابعة مستمرة للتطورات الاقتصادية العالمية.
العملة | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
---|---|---|
الدولار الأمريكي | 48.22 | 48.08 |
اليورو | 56.08 | – |
الجنيه الإسترليني | 65.80 | – |
الفرنك السويسري | 60.51 | – |
الريال السعودي | 12.85 | – |
الدينار الكويتي | 158.15 | – |
الدرهم الإماراتي | 13.11 | – |
يبقى الدولار الأمريكي تحت ضغط وتقلبات معتدلة بسبب قرارات الفيدرالي المرتقبة، مما يفرض متابعة دقيقة للمستجدات المالية العالمية، إذ أن وضع الدولار المستقر مؤقتًا يفتح المجال أمام المستثمرين لتعديل محافظهم المالية بحذر، وكذلك يضمن للمسافرين والمصدرين الحرية في التخطيط المالي وسط بيئة سعرية مستقرة نسبيًا دون تقلبات حادة.