نقابة المحامين توافق على صرف منحة استثنائية 500 جنيه لأصحاب المعاشات وأبناء المتوفين مع انطلاق العام الدراسي الجديد

أعلنت نقابة المحامين عن صرف منحة استثنائية بقيمة 500 جنيه لصالح أصحاب المعاشات وأبناء المحامين المتوفين مع بداية العام الدراسي الجديد، في خطوة تهدف إلى التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي تواجه الأُسر مع موسم الدراسة.

تفاصيل صرف منحة استثنائية لأصحاب المعاشات وأبناء المحامين المتوفين

أوضح عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، أن المنحة الاستثنائية بلغت 500 جنيه لكل مستفيد، بإجمالي 19 مليونًا و183 ألف جنيه، موزعة بين 10,715 ابنًا قاصرًا من أبناء المحامين المتوفين بقيمة 5 ملايين و357 ألفًا و500 جنيه، و27,651 من أصحاب المعاشات بإجمالي 13 مليونًا و825 ألفًا و500 جنيه، مما يعكس حرص النقابة على تقديم دعم مادي ملموس لأسر الأعضاء في ظل التحديات الاقتصادية.

خطوات صرف منحة استثنائية وإنجاز الإجراءات بسرعة

أفادت النقابة أن عملية صرف المنحة الاستثنائية انطلقت اعتبارًا من يوم الاثنين 15 سبتمبر 2025، وفق ضوابط محددة بالاعتماد على ملفات المستفيدين المسجلة لديها، إذ تسعى إلى ضمان وصول الدعم بشكل مباشر للمستحقين وتيسير الإجراءات عبر تنظيم عمليات الصرف بدقة وسلاسة لضمان استفادة جميع الفئات المستهدفة في الوقت المناسب.

أهمية منحة استثنائية ودورها في دعم أصحاب المعاشات وأبناء المحامين المتوفين

يمثل قرار صرف منحة استثنائية تأكيدًا على الدور الاجتماعي والإنساني الذي تضطلع به نقابة المحامين، إذ تسعى إلى دعم أعضائها وأسرهم في المناسبات التي تفرض أعباء مالية إضافية مثل بدء العام الدراسي، كما يعكس التزام النقابة بمساندة الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير مساعدة مادية تساعد في التخفيف من الضغوط الاقتصادية الاجتماعية التي يتعرضون لها.

التفصيل عدد المستفيدين الإجمالي المالي (جنيه)
أبناء المحامين المتوفين (قاصرين) 10,715 5,357,500
أصحاب المعاشات 27,651 13,825,500
الإجمالي 38,366 19,183,000
  • قيمة المنحة لكل مستفيد: 500 جنيه.
  • عدد المستفيدين أكثر من 38 ألف شخص.
  • الفئات المستهدفة تشمل أصحاب المعاشات وأبناء المحامين المتوفين.
  • بدأ صرف المنحة اعتبارًا من 15 سبتمبر 2025.
  • الاعتماد على ملفات المستحقين لضمان توزيع الدعم بشكل منظم.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.