نادين الراسي تحتفل بعيد ميلادها وتفاعل واسع بسبب لقطة مفاجئة تجمعها بشقيقها
يبرز الفيديو الذي شاركته نادين عبر خاصية “الستوري” على حسابها في إنستغرام لحظة تقارب نادرة تجمع بين الشقيقين بعد فترة خِلاف وانتكاسة في العلاقة؛ حيث يظهر سيباستيان وهو يداعب شقيقته بوضع كريمة الحلوى على شفتيها، قبل أن يتبادلا قبلة سريعة على الشفاه. المشهد تلاه احتضان حميم بينهما، إذ حملها بين ذراعيه بينما كانت تمسك قالب الحلوى، ما أثار موجة واسعة من التعليقات المتباينة بين مؤيد ينتظر التعاطف مع لحظة المحبة العائلية، وآخر ينتقد ما اعتبره تصرفًا “غير معتاد” في علاقة شقيق وشقيقته خاصة عند نشره أمام الجمهور عبر منصات التواصل.
تفاصيل التقارب بين نادين وشقيقها تُبرز أهمية اللحظات العائلية بعد فترة الابتعاد
يصور الفيديو تقاربًا واضحًا بين نادين وشقيقها سيباستيان، حيث عادت الأجواء الحميمة والألفة بعد فترة من التوتر والبعد، وهذا ما جعل المشاهدين يركزون على أهمية التصالح وسط الخلافات العائلية التي قد تمر بها العديد من العائلات. التفاعل اللطيف بينهما كان تعبيرًا صادقًا عن المحبة والدعم، الأمر الذي يظهر كيف يمكن للعلاقات الأسرية أن تتجاوز الخلافات وتعود أقوى مع مرور الوقت، وهذا ما يعكسه الفيديو المنتشر بشكل طبيعي بينهما.
ردود الفعل المتباينة على الفيديو: ما بين التعبير الطبيعي والجدل حول خصوصية العلاقة بين الأشقاء
جاء انتشار الفيديو مرفقًا بردود فعل متنوعة، إذ رأى فريق أن المشهد عفوي ويعبّر عن المشاعر الأسريّة النقية التي لا تحمل أي إضافات أو معانٍ أخرى تتجاوز المحبة العائلية. أما الفريق الآخر فقد عبر عن استغرابه، معتبرًا أن تبادل القبل بين شقيق وشقيقته أمر غير معتاد، خاصةً أنه تم بثّه علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يفتح باب النقاش حول حدود الخصوصية فيما يتعلق بالعلاقات العائلية والطرق الصحيحة للتعبير عن المحبة بين أفراد الأسرة.
تعليق نادين على الجدل الدائر: استغراب وتحدٍ لكافة الانتقادات الموجهة عبر إنستغرام
في مواجهة الانتقادات التي طالت الفيديو بشكل كبير، اكتفت نادين بتعليق مقتضب لكنه قوي، قالت فيه: “وين الجريمة؟”، لتعبّر بذلك عن استغرابها من ردود الفعل السلبية التي فاجأتها، ومؤكدة أن ما ظهر في الفيديو هو مجرد تعبير بسيط وطبيعي عن المحبة بين شقيقين، وليس هناك ما يدعو للحكم أو الإدانة. هذا الرد يعكس ثقتها في علاقتها مع شقيقها، ويؤكد على أن ما يثير الجدل لا يعكس دائمًا حقيقة الروابط الأسرية التي تحمل مشاعر دافئة وطبيعية.