مها جعفر تكشف عن المبلغ الخيالي الذي دفع لها مقابل تصوير إعلان تجاري

تحدثت مها جعفر، صانعة المحتوى السودانية، عن أغرب مقابل مادي عرض عليها لتصوير إعلان تجاري، حيث كشف هذا العرض عن واقع غير معتاد في سوق التسويق الرقمي بالمناطق العربية، خاصة في ظل تنوع أشكال المقابل المالي وطرق التفاوض التي قد تواجه صانعي المحتوى، مما يجبرهم على إعادة تقييم عروض التعاون بعناية.

مها جعفر تكشف عن أغرب مقابل مادي لتصوير إعلان تجاري في السوق الرقمي

في إطار مقابلة صدرت مؤخرًا، سردت مها جعفر تفاصيل عرض تلقته من شركة هندية مقابل تصوير إعلان تجاري، حيث كان المقابل المادي عبارة عن شوال أرز بدلًا من المال؛ ما أثار دهشة جمهورها ومتابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، وعبّرت مها بمرح عن أن عرضًا بسيطًا مثل جلسة ميك أب كان سيبدو أفضل مقارنة بهذا النوع من المقابل غير التقليدي، الذي أظهر جانبًا مختلفًا من واقع التسويق الإلكتروني في المنطقة، حيث تبدأ الشركات أحيانًا بالبحث عن حلول مبتكرة أو اقتصادية بعيدة عن الجوائز المالية المعتادة.

تفاصيل العرض الغريب لمها جعفر مع شركة هندية وتأثير مقابل مادي غير تقليدي في التسويق

رصدت متابعة دقيقة أن العرض المُقدم لمها جعفر جاء من شركة هندية تهدف للترويج عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن طبيعة المنتج لم يتم الكشف عنها، وفي المقابل ركزت مها على الجانب المالي الغريب، إذ يشكل هذا المقابل رؤية جديدة في التسويق الرقمي، إذ تعمد بعض العلامات التجارية إلى تبني أنواع بدائل عينية بدلًا من النقد، وهو ما قد يكون مرتبطًا بتحكّم الميزانيات أو استراتيجية تسويقية ترمي للاستفادة من شهرة المؤثرين ضمن إطار تكلفة منخفضة، وهذا يعكس بوضوح التنوع الكبير في عروض التعاون بين الشركات وصناع المحتوى، مما يستوجب وعيًا أكبر بكيفية تقييم هذه العروض.

تأثير عروض مقابل مادي غير تقليدي على صناع المحتوى في السودان والوسائل المثلى للتعامل معها

يُعد هذا المثال من أشهر الحالات التي تسلط الضوء على الواقع الذي يعيشه صناع المحتوى في السودان وخارجها، حيث يمارس بعض المعلنين تقديم مقابل غير نقدي مثل شوال أرز أو منتجات أخرى، مما يخلق حالة من التحدي لصناع المحتوى الذين يواجهون ضرورة تحديد قيمة خدماتهم بدقة قبل القبول بأي عرض؛ لذا يوصى باتباع خطوات دقيقة لتقييم هذه العروض:

• تقدير قيمة المقابل المعروض ومدى ارتباطه بالمحتوى المقدم
• التحقق من مصداقية الشركة وطبيعة عرضها
• تحليل الفائدة المتوقعة من الترويج مقارنة بالمقابل المادي أو العيني
• الموازنة بين العمل الإعلامي وبنائه وبين الشروط التجارية المطلوبة

وإن كان العديد من المؤثرين يعتمدون حلول دفع تقليدية تتناسب مع حجم تأثيرهم، يبقى الظهور المستمر لبعض العروض غير التقليدية مؤشرًا على وجود طرق تسويق جديدة تحتم على صناع المحتوى الاستعداد للتفاوض بذكاء مختلف، خاصّة مع تزايد أعدادهم ورغبة الشركات بخفض التكاليف.

تجدر الإشارة إلى أن كشف مها جعفر عن هذا العرض أثار جدلًا واسعًا حول أجور صناع المحتوى في السودان وشمال إفريقيا، خصوصًا في ظل زيادة عددهم ورغبة الشركات في الاستفادة بأقل تكلفة ممكنة، مما ينقل موضوع “مقابل مادي غير تقليدي” إلى دائرة النقاش الحاسمة بين مهنيي المجال الإعلامي والإعلاني في المنطقة.