مبابي يفرض تألقه ويمنح ريال مدريد فوزاً مثيراً على مارسيليا بدوري أبطال أوروبا
شهدت مباراة ريال مدريد ومارسيليا في دوري أبطال أوروبا إثارة كبيرة، حيث استطاعت ثنائية مبابي إنقاذ الميرينجي من فخ الخسارة وتحقيق فوز ثمين بنتيجة 2-1 على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو. بدأت المواجهة بأحداث مثيرة حملت في طياتها تقلبات عديدة وأداء قوي من كلا الفريقين.
كيف قاد مبابي وريال مدريد الانتصار أمام مارسيليا في دوري أبطال أوروبا
تقدم فريق مارسيليا أولًا بهدف مباغت سجله واياه في الدقيقة 22، بعدما تلقى تمريرة متقنة من مايسون جرينوود اخترقت دفاع ريال مدريد لتسكن شباك كورتوا بثقة. وعلى الرغم من الصدمة، رد ريال مدريد سريعًا، حيث حصد ركلة جزاء في الدقيقة 28 بعد عرقلة كيليان مبابي داخل المنطقة. نفذ مبابي الركلة ببراعة في الزاوية اليمنى، محققًا التعادل وأشعل حماس الحضور في المدرجات. في الشوط الثاني، رغم تعرض كارفخال للطرد في الدقيقة 72 إثر تدخل عنيف على حارس مرمى مارسيليا، استمر ريال مدريد في الضغط، الأمر الذي خلف له ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 81. عاد مبابي ليسجل هدفه الشخصي الثاني ويضمن النقاط الثلاث لفريقه.
تشكيلة ريال مدريد المتوقعة ودور مبابي وفينيسيوس في مواجهة مارسيليا
قاد مبابي وفينيسيوس هجوم ريال مدريد، حيث اعتمد تشابي ألونسو على التشكيلة التي شملت بيلينجهام وكامافينجا كوسط ميدان محوري، مما ساهم في تعزيز الأداء الهجومي والدفاعي. وكان للاعب الفرنسي لمسات حاسمة طوال اللقاء، ما أدى إلى تحويل الخسارة إلى فوز بالرغم من الظروف الصعبة وإقصاء أحد عناصر الفريق. حصد ريال مدريد نقاط المباراة كاملة، مما يدل على قوة التحمل وروح القتال التي يتحلى بها الفريق تحت قيادة المدرب الجديد.
تأثير فوز ريال مدريد على ترتيب مجموعته في دوري أبطال أوروبا
جاء فوز ريال مدريد ليمنحه أول ثلاث نقاط في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا، مما رفع مكانه مؤقتًا إلى المركز الخامس ضمن المجموعة، بينما بقي مارسيليا بدون رصيد من النقاط. هذا الانتصار يعزز فرص الميرينجي في المنافسة على التأهل لدور الستة عشر، ويشكل دافعًا قويًا لبقية مباريات المجموعة القادمة، حيث تتطلب المرحلة القادمة المزيد من التركيز والقتال للحفاظ على وضع الفريق في المسابقة.
الفريق | النقاط | المركز |
---|---|---|
ريال مدريد | 3 | الخامس |
مارسيليا | 0 | ـ |
يبقى الميرينجي مطالبًا بتحسين أدائه وتحقيق استقرار أكبر خلال المباريات المقبلة، خاصةً مع وجود لاعبين مؤثرين مثل مبابي وفينيسيوس وقادة وسط الميدان الذين يقدمون مستويات مميزة. مباراة مارسيليا كانت اختبارًا قويًا للفريق أمام تحدي لافت، وعكس قدرة ريال مدريد على التعامل مع الضغوط وتحويل المواقف الصعبة إلى فرص الفوز التي تساهم في رسم مسار المنافسة بدوري الأبطال بشكل أفضل.