مارتينيز يفتح النار على برشلونة ويشرح سبب خروجه من النادي

دخل إينيغو مارتينيز مدافع برشلونة السابق سوق الانتقالات السعودي بعدما تلقى عرضًا مغريًا من نادي النصر، رغم أن رحيله لم يكن ضمن خطط النادي الكتالوني، حيث جاءت خطوة الانتقال هذه مفاجئة للكثيرين ولم تكن متوقعة في ظل ارتباطه بمكانة مهمة ضمن تشكيل برشلونة.

تفاصيل انتقال إينيغو مارتينيز إلى النصر السعودي في سوق الانتقالات

كانت الاتصالات بين إينيغو مارتينيز والنصر السعودي قد بدأت خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، حيث أظهرت إدارة برشلونة تمسكها ببقاء المدافع الباسكي، الذي شكّل ثنائيًا دفاعيًا قويًا مع الشاب باو كوبارسي تحت قيادة المدرب هانسي فليك خلال الموسم السابق؛ لكنّ الأمور بدأت تتغير تدريجيًا أثناء تواجد الفريق في كوريا الجنوبية نهاية يوليو، بعد استبعاد مارتينز من مباراة ودية أمام إف سي سول بسبب انزعاجات بسيطة، قبل أن يصل مبعوث من نادي النصر إلى الفندق الذي يقيم فيه الفريق ويبدأ محادثات جدية.

كيف اتخذ إينيغو مارتينيز قرار الرحيل إلى الدوري السعودي وتأثيره على مسيرته

أوضح مارتينيز في حديثه مع أوندا فاسكا أن العرض الذي وصل إليه من النصر كان صادمًا جداً في البداية، حيث قال إنه لم يتحدث مع هانسي فليك قبل عودته إلى برشلونة بسبب كثافة الجولة التي كان يخوضها الفريق، وأضاف أن مدربه تفهم الموضوع سريعًا رغم الحزن الذي شعر به، مؤكدًا أن تلك الخطوة أثارت دهشة الجميع بما فيهم الجماهير التي أبدت إعجابًا كبيرًا به. من الناحية المالية، وجد مارتينيز أن الدوري السعودي يقدم فرصة لا تُقارن بأي دوري آخر هذه الأيام، مشيرًا إلى أن عمر اللاعب مع تقدمه في السن يقل، ولذلك يجب عليه استغلال الفرص المتاحة ذات العوائد الكبيرة في هذه المرحلة من حياته.

الوداع العاطفي لإينيغو مارتينيز مع زملائه في برشلونة ومشاعره تجاه النادي

تجلّت لحظة الوداع المؤثرة عندما تحدث مارتينيز عن شعوره أثناء لقاءاته الأخيرة مع زملائه في غرفة الملابس، موضحًا أنه حافظ على رباطة جأشه رغم تأثره عاطفيًا، ولاحظ تبادل المشاعر بينه وبين باقي اللاعبين، وأشار إلى الدعم الكبير الذي حصل عليه في برشلونة رغم إصاباته التي عانى منها بداية انتقاله. كما أكد أن كثافة وجوده في الملعب كانت قصيرة، لكنه تمكن من حجز مكانة قوية بفضل جودة أدائه، مشيرًا إلى حلمه المستمر بزيارة الملعب الجديد “كامب نو” الذي لم تتح له الفرصة لرؤيته قبل رحيله.