عبدالله الحنيان يكشف بالفيديو من يحمل الخطأ في أزمة لودي مع الهلال

بدأت أزمة اللاعب البرازيلي رينان لودي مع الهلال عندما طالب بفسخ عقده، وسط حالة من الارتباك بسبب غياب الاتفاق الرسمي الذي يحفظ حقوق النادي، مما وضع الطرفين في موقف محرج. الإعلامي عبدالله الحنيان تحدث عن هذا الملف في برنامج “ملاعب” مع فيصل الجفن، مسلطًا الضوء على طبيعة الخطأ والمسؤوليات المشتركة بين الطرفين.

تفسير أزمة فسخ عقد رينان لودي مع الهلال والتداعيات القانونية

أوضح عبدالله الحنيان أن الأزمة بدأت بسبب غياب التوثيق الرسمي بين الهلال ورينان لودي؛ إذ لم يتم توقيع أي اتفاقية مكتوبة تحفظ حقوق النادي، وكان الاعتماد فقط على الموافقة الشفهية، وهذا ما تسبب في ضعف موقف الهلال القانوني. من جهته، أخطأ اللاعب ووكيله القانوني عندما قرر فسخ العقد قبل تاريخ 21 سبتمبر، وهو الموعد النهائي لتحديث قوائم المسابقات المحلية، ما أعطى حساسية إضافية للموضوع. عدم وجود إثبات رسمي يؤكد استبعاد اللاعب من فريق الهلال عزز من الاستعجال في اتخاذ القرار، مما دفع لودي إلى قطع العلاقة بشكل مفاجئ قبل حلول الموعد النهائي.

الأسباب التي أدت إلى تمسك الهلال برينان لودي وتأثيرها على الأزمة المستمرة

كان الهلال متمسكًا ببقاء رينان لودي ضمن صفوفه، خاصةً بعد المخاطر القانونية التي تعود إلى غياب الاتفاقية الجانبية. الحنيان أشار إلى أن النظام ذاته تسبب في إحراج الطرفين، فمن جهة، الهلال يُظهر تمسكًا بلاعبه، ومن جهة أخرى، اللاعب اتخذ قرارًا سريعًا دون انتظار الحلول الرسمية، الأمر الذي زاد من تعقيد الأزمة. مثل هذه المواقف تؤكد أهمية وجود وثائق قانونية واضحة للتعاملات التي تربط الأندية بلاعبيها، وهو ما كان يغيب في حالة لودي.

الخلل في الإجراءات القانونية وتأثيره على فسخ عقد رينان لودي مع الهلال

يشير الحنيان إلى خلل واضح في الإجراءات المتبعة من جانب الهلال، إذ كان من الواجب التوقيع على ورقة أو عقد جانبي رسمي للحفاظ على حقوق النادي، بدلاً من الاكتفاء بالموافقة الشفهية. هذا الخلل دفع اللاعب للمضي قدمًا تجاه فسخ العقد بطريقة تمثل خطأً من جانبه أيضًا، خصوصاً بعد استغلاله غياب نصوص قانونية واضحة. بهذا الشكل، توضح الأزمة أن السبب الرئيسي يكمن في ضعف الترتيبات الرسمية التي تحكم العلاقة بين الأندية واللاعبين، ما قد يكرّس مثل هذه المشكلات المتكررة.

• عدم توقيع الهلال على اتفاقية تحفظ حقوقه مهد الطريق لهذه الأزمة
• فسخ اللاعب العقد قبل الموعد النهائي تسبب في موجة من الخلافات
• غياب الإثبات الرسمي لحالة عدم الاعتماد على اللاعب زاد من استعجاله للقرار